بلدي نيوز
قال "أكرم محشوم" أحد وجهاء قبيلة "الجبور"، إن النظام هو من فرض عليهم الحرب في الحسكة، لأن محافظ الحسكة استغنى عن قبيلة مقابل شخص.
وأوضح "المحشوم"، أن المفاوضات مع النظام بخصوص الاشتباكات مع ميليشيا "الدفاع الوطني" والمطلب بعزل قائده المدعو "عبد القادر حمو" باءت بالفشل، بحسب موقع "نورث برس".
وبيّن أن عددا من العشائر والقبائل أعلنت تضامنها مع قبيلتهم ووصلت مساندات لهم للحسكة للمشاركة في اي اشتباكات قد تحصل مع النظام أو "الدفاع الوطني".
وكان وصل أفراد مسلحون من أبناء قبيلة الجبور إلى الحسكة من ريفها الجنوبي، اليوم الأربعاء 16 آب، مع انتهاء المهلة التي منحها "الشيخ عبدالعزيز محمد المسلط" لميليشيا "الدفاع الوطني" في منطقة المربع الأمني لتسليم مقراتها والانسحاب منها.
والأحد الماضي 13 آب/أغسطس، اعتدى قائد ميليشيا الدفاع الوطني "عبد القادر حمو" بالضرب على "الشيخ عبد العزيز محمد الشيخ أحمد المسلط" أحد شيوخ قبيلة الجبور داخل منطقة المربع الأمني بالحسكة.
وأدت حادثة الاعتداء إلى حدوث توتر في الحسكة امتد إلى ريفها، حيث وصل المئات من أبناء القبيلة من داخل المدينة وريفها إلى منزل عائلة المسلط في حي "تل حجر" الواقع في الجزء الخاضع لسيطرة "قسد" بالمدينة، فيما شهدت المدينة تظاهر المئات مدججين بالأسلحة داخل منطقة المربع الأمني وأمام مقر ميليشيا الدفاع الوطني وسط المدينة، تعرضت إحداها لإطلاق رصاص مساء يوم أمس، لم يسفر عن وقوع خسائر.
ويوم أمس تداول نشطاء تسجيلا مصورا للشيخ "عبدالعزيز المسلط" يدعو في حشد كبير من أبناء القبيلة إلى الهدوء والتريث، مشيرا إلى أن تلقى وعودا في تسلم مقار ميليشيا الدفاع الوطني.
كما خرج نواف المسلط الشيخ العام لقبيلة الجبور في سوريا، في بيان مصور، زعم فيه إن "عبدالقادر حمو" عزل من منصبه و"أودع السجن"، وسوف يتم إرساله إلى دمشق للتحقيق معه من قبل أمن النظام السوري، وقال "نحن والدولة سوف نعالج الموضع بالإطار الصحيح"، وحذر من "تأجيج" الوضع في الحسكة، واتهم "حمو" بالتبعية لجهة غير جهة "الدفاع الوطني" لم يسمها.