بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نفت وزارة الإعلام التابعة لحكومة "الإنقاذ السورية" اليوم الأربعاء 16 آب/ أغسطس، ما نشرته قناة "العربية الحدث" عن وجود سوق للنخاسة في إدلب.
وقالت الوزارة في تقرير لها: "إنه وفي مشهد مناف للمهنية عرضت قناة "العربية الحدث" يوم الأثنين الموافق لـ14 آب الجاري، تقريراً يشوّه منطقة إدلب قلب الثورة السورية، ويشوه صورة الشعب السوري وثورته بأسلوب لا يمت للمهنية الصحفية بصلة.
ولفتت إلى أن التقرير آنف الذكر لم يقدم الأدلة أو القرائن على دعواه، ولم يكشف عن مصادر معلوماته، بل كان أسلوبه مليئاً بالغموض والافتراء والتشهير وإلقاء التهم الباطلة وإلصاقها بالمنطقة وأهلها دون أي دليل.
ونفت الوزارة بشكل قاطع ما جاء به تقرير "العربية الحدث" جملة وتفصيلا، وخصت ما ذكره عن علاقة الجهات الرسمية في إدلب بقصة الفتاة الإيزيدية أو وجود سجن أو سوق للسبايا" في منطقة إدلب، كما نفت رواية اعتقال النساء وما يتعرضن له حسب دعوى التقرير من معاملة وحشية، أو اعتقال للمعلمين والمعلمات بدعاوى باطلة.
ودعت القناة لمراجعة صحة معلوماتها والالتزام بمعايير وأخلاقيات العمل الإعلامي والتراجع عن الإساءة إلى ثورة الشعب السوري، وذلك من خلال تحري ونقل الصورة الحقيقية للمنطقة، ولمن يعيش فيها من الطوائف الدينية المختلفة عبر مراسليها المنتشرين في المناطق المحررة، لاسيما أن المعلومات متاحة لهم في كل زمان ومكان.
وأكدت أن الشعب السوري في مناطق حكومة الإنقاذ، يتمتع بكامل حقوقه ويعيش في ظل عدالة الشريعة، بغض النظر عن جنسه أو طائفته أو ديانته، فالمناطق المحررة يحكمها العمل المؤسساتي ويخضع فيها الجميع للقضاء العادل بحساب تقرير الوزارة.
ورحبت الوزارة بزيارة الصحفيين ومؤسسات الإعلام الحر الدولي والإقليمي إلى المناطق المحررة، مشيرة أنها مفتوحة أمام الجميع والمعلومات متاحة لهم ومن مصادرها الأصلية، وللتعرف على حقيقة المنطقة وحقيقة نضال شعبها للخلاص من النظام المجرم ونيل الحرية والكرامة.
وكانت نشرت قناة العربية الحدث في الرابع عشر من آب الجاري، تقريراً تحدثت من خلاله عن وجود سوق للنخاسة في محافظة إدلب حيث تم شراء فتاة اللإيزيدية من مناطق شرق سوريا وبيعها في محافظة إدلب لقادة في جبهة النصرة سابقاً لابتزاز ذويها والحصول على فدية مالية كبيرة، إضافة إلى اعتقال معلمين ومعلمات في المنطقة ومعاملتهم بطريقة وحشية.