بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تحول عدد من صيادلة دمشق وريفها، إلى الترويج لبعض المواد الموجودة لديهم من خلال مندوبي المبيعات، وأبدوا اعتراضهم على نشرة أسعار اﻷدوية الأخير.
ولجأوا إلى هذه الخطوة لتعويض خسائرهم جراء الإغلاقات خلال المطالبات برفع أسعار الأدوية، بحيث يتفق الصيادلة مع مندوبي الأدوية، لبيع بعض المواد الموجودة لديهم، مثل "الكريمات والشامبو وأدوات التجميل وزيوت الشعر لتعويض بعض الخسائر".
واعتبر بعض الصيادلة أن فكرة ترويج المواد التجميلية عبر مندوبي المبيعات جيدة، فنسبة الربح منها تصل إلى 30%.
وأكد رئيس فرع ريف دمشق لنقابة الصيادلة، التابعة للنظام، ألبير فرح، أنه لا يسمح لأي صيدلي أن يبيع مواد صيدلانية عبر مندوب المبيعات، بحسب ما أفاد لموقع "أثر" الموالي.
ورغم أن مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة التابعة للنظام، أصدرت نشرة جديدة لأسعار الأدوية التي ارتفعت بنسبة 50%، إﻻ أن التسعيرة الجديدة لم تعجب الصيادلة، الذين وصفوها بأنها "غير منصفة".
ونقل الموقع عن أحد الصيادلة قوله: "ندفع نحن الضريبة والمريض يأخذ أدويته بسعرها المعتاد فنقع تحت خسارة"، وكشف الموقع أن الكثير من الأدوية باتت شبه مفقودة وتأمينها ليس بالأمر السهل.
للمزيد اقرأ: