بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار المستلزمات المدرسية "الضعف" وأكثر، منذ نحو شهر تقريبا، وسط توقعات بارتفاع أكثر بأسعار القرطاسية في الأيام القادمة. وفق تقارير إعلامية موالية.
وتجاوزت أسعار "الحقائب المدرسية" الـ100 ألف ل.س، قبيل دخول العام الدراسي، في مناطق سيطرة النظام.
ووصفت أسعار المستلزمات المدرسية في الأسواق بـ"الخيالية"، الأمر الذي قد يجبر الكثير من العائلات على إعادة استخدام مستلزمات أطفالهم القديمة وإعادة تدويرها. وفق تقرير لـ “موقع أثر” الموالي.
ويبدأ سعر الحقيبة المدرسية في سوق الحلبوني وسط دمشق (يعدّ أرخص من باقي اﻷسواق)، من 100 إلى 250 ألف ل.س، وأما الدفاتر “السلك” فتبدأ أسعارها من 4500 ل.س، والسعر يزيد بحسب عدد الصفحات، أما الدفاتر العادية فبلغت 3000 ل.س للدفتر الواحد.
و تراوحت أسعار أقلام الحبر والرصاص ما بين 1000 – 3000 ل.س، والممحاة والمبراة يبدأ سعرها من 500 ل.س.
ووفقا لذات التقرير، فإنه لا يوجد حذاء رياضي أو مدرسي سعره أقل من 50 ألف ل.س، وصولا لـ 80 ألف ل.س.
واعتبر أصحاب المكاتب والموزعين، أن الوضع الاقتصادي سيء جدا وازداد سوءا من فترة شهر تقريبا، ونقل التقرير ذاته عن بعضهم قوله؛ “لو أن الأهالي اشتروا القرطاسية منذ شهر لوفروا 60% من أموالهم”.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية (مكوّنة من خمسة أفراد)، في مناطق النظام، مع انقضاء النصف الأول من عام 2023، ما يقارب 6.5 مليون ل.س، أما الحد الأدنى فوصل إلى 4,100,111 ل.س. وفقا لدراسة قدمتها صحيفة "قاسيون" الموالية.
وكشفت ذات الدراسة أن اﻷجور خلال الشهور الأخيرة من عام 2023 غير قادرة سوى على تغطية 1.4% من وسطي تكاليف المعيشة. في حين لا تزيد أجور الموظفين عن 92 الف ل.س (ما يعادل 10دوﻻر أمريكي).
وكان يتوقع السوريون زيادة في الرواتب واﻷجور، قبل عيد اﻷضحى المبارك، لكنها لم تأت بعد.
ويذكر أن العجز بميزانية الأسرة السورية بلغ نسبة 3000 بالمئة، وفق محللين موالين.
للمزيد اقرأ:
عجز بميزانية الأسرة السورية بنسبة 3000 بالمئة