بلدي نيوز
حذر تقرير إسرائيلي من تطوير أسلحة مختلفة في سوريا من جانب النظام وإيران، وطالب باستهدافها في حال تجاوزها "الخطوط الحمراء"، ودمجها ضمن أهداف الغارات العدوانية الإسرائيلية في سوريا.
وتناول التقرير الصادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب ما وصفها بـ"إجراءات ترميم متسارعة" لجيش النظام السوري، وقال إن قسما من هذه الإجراءات "بات يضع الآن تهديدا إستراتيجيا محتملاً ويتعين على إسرائيل الاعتراف به"، وأضاف إن "جيش النظام لا يزال بعيدا عن وضع تهديد استراتيجي فوري أمام إسرائيل. والتحديات كثيرة أمام ترميمه الكامل، لكن قدرته على تطوير منظومات الدفاع الجوي إلى جانب إنتاج السلاح الكيميائي وعودة محتملة لبرنامج نووي، تشير منذ الآن إلى تهديد يواجه إسرائيل وعليها الاستعداد لمواجهته في الوقت الراهن".
وطالب التقرير من جهاز الأمن الإسرائيلي أن يرسم بالتعاون مع المستوى السياسي خطوطا حمراء أمام إعادة ترميم الجيش السوري، أي تحديد كميات وأنواع الأسلحة التي لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لسوريا بامتلاكها.
وذكر التقرير أنه بإمكان خطة عمل جهاز الأمن أن تشمل استهداف معهد سيرس (CERS - لتطوير الأسلحة الكيماوية) كمركز تعاظم قوة مركزي، بواسطة أدوات متنوعة لا تشمل هجمات جوية فقط، وإنما من خلال تحليل ومتابعة سلسلة التزويد واستهدافها عبر دفع الولايات المتحدة لفرض عقوبات على الأشخاص الضالعين عليها وعبر الضغوط الدبلوماسية.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد مواقع قوات النظام السوري وإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران بعد تدخلها العسكري منذ 2011 لصالح النظام السوري من بداية الثورة السورية.