بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
تصدرت محافظة درعا المشهد الميداني، اليوم الأربعاء 9 آب في سوريا، عقب الإعلان عن مقتل أحد أبرز القادة المتعاونين مع الأمن العسكري، في وقت كثف فيه النظام قصفه لريف حلب.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن عبوة ناسفة انفجرت صباحاً، في منطقة الشياح بدرعا البلد، ما أدّى إلى مقتل القيادي في الأمن العسكري "مصطفى المسالمة" الملقب بـ"الكسم"، والإعلامي الموالي فراس الاحمد وآخرين.
وبحسب المصادر، فإن الإعلامي "فراس الأحمد" ينحدر من مدينة الشيخ مسكين في ريف محافظة درعا، ويعمل مراسلاً لقناة "سما" الفضائية الموالية، كما يعمل أيضاً لصالح وكالات إعلامية روسية رسمية.
أما "الكسم" فينحدر أيضاً من مدينة درعا البلد، ويقود مجموعة معظم عناصرها من المقاتلين المحليين، تعمل لصالح جهاز الأمن العسكري في مدينة درعا، بعد أن عمل قبل اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، ضمن فصائل محلية في منطقة درعا البلد.
شمالا، استشهد شاب وأصيب آخرون بجروح، صباح اليوم الأربعاء 9 أغسطس/آب، جرّاء قصف مدفعي مكثّف لقوات النظام استهدف قرى وبلدات ريف حلب الغربي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، بأن قوات النظام استهدفت بأكثر من عشرة قذائف صاروخية قرية كفر عمة بريف حلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد الشاب "خالد عبد القادر" وإصابة آخرين بجروح.
وأوضح مراسلنا أن القصف ترافق مع قصف مماثل استهدف بلدة "كفرنوران" وقرية "القصر" بريف حلب الغربي.
وفي السياق، قال مراسل بلدي نيوز، إن "قسد" استهدفت مخيم "كويت الرحمة" بالصواريخ، ما تسبب بإصابة ستة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال أحدهم جروحه بليغة في حصيلة أولية.
ويقع المخيم في "جبل ترندة" في ريف عفرين شمالي حلب، ويقطنه مهجرون من عدة مناطق سورية.
شرقا، قال موقع "فرات بوست" إن ميليشيا "زينبيون" عثرت على عنصرين من أفرادها وهم "حسين علي الشهابي ومرتضى علي المرتضى" مقتولين في مكب للنفايات في مدينة الميادين، بعد اختفائهما منذ مطلع الشهر الجاري "آب".
وذكرت المصادر، أن العنصرين متهمين باغتصاب طفل يدعى (م.خ.) عدة مرات، وأن أهالي الطفل هم من أقدموا على خطف العنصرين وقتلهم.