بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
قُتل عدد من ضباط وعناصر قوات النظام وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد 6 آب/أغسطس، في عملية لفصائل المعارضة على أحد محاور ريف اللاذقية الشمالي.
ونشرت حسابات موالية للنظام على فيسبوك نعيا لضابطين برتبة عقيد ونقيب وعنصرين بصفوف قوات النظام، قُتلوا في عملية خاصة لفصائل المعارضة على تلة النبي يونس شمال اللاذقية.
وبحسب الأنباء المتداولة، فإن فصائل المعارضة نفذت قصفا مركزا على نقاط تمركز قوات النظام شمال اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عدد من ضباط وعناصر النظام، فيما قالت وسائل إعلام موالية إن عناصر من فصائل المعارضة نفذوا عملية تسلل إلى قمة النبي يونس المطلة على سهل الغاب، وتمكنوا من قتل المذكورين.
ومن بين القتلى ضابط برتبة عقيد يدعى "محمد كامل" وينحدر من مصياف غرب حماة، ونقيب يدعى "محمد سلمان" وينحدر من منطقة جبلة بريف اللاذقية، وعنصرين الأول من بلدة معردس شمال حماة والثاني من محافظة دمشق.
وتأتي عملية اليوم للمعارضة ضد قوات النظام بعد أقل من 48 ساعة من استهداف فصائل المعارضة بصاروخ موجه، لسيارة عسكرية لقوات النظام من نوع زيل محمّلة بالعناصر على محور الفوج 46 غرب حلب.
وكانت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين والعمقية بمنطقة سهل الغاب، صعدت من قصفها المدفعي والصاروخي على مدينة جسر الشغور، إذ أصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة إضافة لقصف مماثل طال قرى وبلدات الزيارة وتل واسط والمشيك والقرقور والسرمانية والقاهرة غربي حماة.