بلدي نيوز
كشفت الباحثة الاقتصادية، الموالية، رشا سيروب، أن سداد قيمة المستوردات بالروبل الروسي واليوان الصيني ﻻ تتجاز "3 باﻷلف".
وقالت سيروب في منشور لها على الفيس بوك؛ "إنه وبالرغم من أن سوريا تستورد ما يقارب 11% من إجمالي مستورداتها من الصين و4.5% من روسيا، غير أن عملة سداد المستوردات باليوان الصيني أو الروبل الروسي لا تتجاوز 3 بالأف".
واستنكرت سيروب الحديث مؤخرا عن التحول إلى عملات أخرى غير الدوﻻر، وقالت في منشورها؛ "على أي أساس يتم الحديث عن التحول إلى عملات أخرى، وما زال الدولار الأميركي واليورو يستحوذان على 94% من إجمالي قيم المستوردات المسددة بهما (81% بالنسبة للدولار و 13% بالنسبة لليورو)".
وبحسب سيروب فإن الأرقام السابقة التي أوردتها تعود لعام 2020 لعدم توافر بيانات بعد هذا العام، وتنطبق على جميع السنوات السابقة مع اختلاف توزع النسب بين الدولار واليورو.
يشار إلى أن السوق المحلي بمناطق سيطرة النظام، شهدت قفزات سعرية وصفت بأنها "غير مسبوقة" و"فلكية" وعزاها مسؤولون ومحللون إلى "انهيار الليرة السورية" أمام "الدوﻻر اﻷمريكي".
وخرجت أصوات مؤخرا من داخل أروقة حكومة النظام، تنادي بالتحول إلى التعامل بـ"عملات الدول الحليفة للنظام" كـ"روسيا" و"إيران"، و"الصين".
ويذكر أن عملات تلك الدول تشهد انهيارات حادة، خاصة في اﻷعوام القليلة الماضية، خاصة روسيا وإيران.
ومن المستحيل بحسب خبراء اقتصاد، التحول عن "الدوﻻر اﻷمريكي" ﻷسباب سياسية دولية، لا يمكن الخروج عنها.