بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعتبر الخبير الاقتصادي، جورج خزام، أن سبب عدم انخفاض أسعار السلع عند تحسن قيمة الليرة السورية، هو الانخفاض السريع للدولار الذي سوف يلحق به ارتفاع بنفس السرعة خلال فترة قصيرة، وهذا الانخفاض ليس حقيقيا طالما أنه ليس انخفاضا بطيئا ناتجا عن زيادة الحوالات الخارجية والانفراجات السياسية والاقتصادية، وزيادة الإنتاج القابل للتصدير، والبديل عن المستوردات والإنتاج الكافي لتلبية الطلب الداخلي.
ويشار إلى أن سعر الليرة السورية سجل تراجعا حادا خلال شهر تموز الماضي، حيث تجاوز سعر الدوﻻر الواحد 13200 ليرة سورية إلى 13500 ليرة سورية.
وبدأت مؤخرا الليرة السورية تستعيد بعض خسائرها، وبقيت الأسعار عند أعلى مستوى لها دون أن يحدث أي تغيير إيجابي، بعض تحسن سعر صرف الليرة السورية.
واستعرض الخبير في منشور له على فيس بوك، الطريقة التي يمكن بها خفض ورفع الأسعار بشكل حقيقي مع كل انخفاض وارتفاع بسعر صرف الدولار، وهي "التسعير المزدوج بالدولار والليرة السورية". وبحسب خزام، فإن كل بضاعة بالسوق يدخل في تكلفتها مستوردات بالدولار، ومصاريف و أرباح تجارية بالليرة السورية، واعتبر أنه في حال طباعة هذا السعر على المنتجات ستتحقق العدالة بالتسعير للمنتج و المستورد والتاجر والزبون.
ويرى خزام أن شروط تحقيق ما سبق يتم عبر إلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار، وإنشاء منصة لبيع وشراء الدولار من قبل المصرف المركزي لمعرفة سعر الدولار الحقيقي عند البيع و الشراء.
للمزيد اقرأ:
واقرأ أيضا:
باحثة اقتصادية تحذر من تعويم سعر صرف الليرة السورية