بلدي نيوز
سجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران"، خلال شهر تمّوز الماضي، مقتل 57 شخصاً في محافظة درعا، بينهم سيدتان وطفلان.
ووثق المكتب مقتل طفلين، الأول متأثراً بجراح أصيب بها إثر عملية اغتيال كان المستهدف بها شخص متواجد في المكان ذاته، والثاني قتل إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام شرقي درعا.
وسجل مقتل 6 أشخاص (جميعهم من المدنيين باستثناء شخص واحد يعمل لدى فرع أمن الدولة) عثر الأهالي على جثثهم بعد تعرضهم للاختطاف في محافظة درعا.
كذلك وثق المكتب مقتل 5 أشخاص "غير مدنيين برصاص قوات النظام، اثنان منهم قتلا أثناء محاولة النظام اقتحام الحي الجنوبي لمدينة طفس، واثنان قتلا بكمين لقوات النظام بالقرب من "الفرقة التاسعة " بقوات النظام في مدينة الصنمين، كما قتل شخص "غير مدني" تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل مجموعة محلية تابعة لفرع أمن الدولة.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 42 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 37 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.
وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 12 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على النحو الآتي: امرأة، و9 أشخاص لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة عسكرية بينهم شخصان، يتهمان بالعمل في تجارة المخدرات، وشخص يتهم بالتعامل مع فروع النظام الأمنية، وآخر منشق عن قوات النظام، بالإضافة إلى عنصرين سابقين في الجيش الحر لم ينضموا عقب التسوية لأي جهة عسكرية.
في حين قتل 15 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: 9 عناصر سابقين في الجيش الحر 4 منهم عملوا لصالح فرع الأمن العسكري بينهم قيادي، وثلاثة عملوا في صفوف اللواء الثامن من بينهم قيادي فصل عن اللواء في وقت سابق، وعنصر ضمن مجموعة محلية مسلّحة، وواحد يتهم بالعمل لصالح ميليشيا "حزب الله" اللبناني
كما قتل 4 عناصر من مجموعة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري، وواحد في مجموعة تابعة لفرع أمن الدولة، وواحد يعمل في اللجان الشعبية".
وضمن ملف الاغتيالات سجل مقتل 10 عناصر من قوات النظام في عمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا.
كما قتل عنصر واحد من قوات النظام برصاص تنظيم داعش في دير الزور (ينحدر من محافظة درعا).
وبحسب المكتب، فإنّ معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر حزيران جرت بواسطة "إطلاق النار" بأسلحة رشاشة روسية من نوع "كلاشنكوف"، باستثناء 4 عمليات بـ"عبوة ناسفة"، و3 عمليات بطائرة مسيرة، وعمليتان بقنبلة يدوية.
وأشار إلى أن أهالي وناشطي المحافظة يتهمون الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، والتي تطال في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.
كما وثق المكتب خلال شهر تمّوز اعتقال 25 شخصاً من قبل قوات النظام في محافظة درعا، أُفرج عن 6 منهم خلال الشهر ذاته.
وحسب توزع الجهات المنفذة لعمليات الاعتقال فقد تم توثيق 18 حالة اعتقال من قبل "المخابرات العسكرية"، و 4 حالات من قبل "المخابرات الجوية"، 3 حالات من قبل "المخابرات العامة" وجميعها جهات تابعة للنظام السوري.
ووثق المكتب خلال شهر تمّوز 22 حالة اختطاف في محافظة درعا، من بينهم 13 شخصاً من أبناء المحافظة اختطفوا في ريف حمص الغربي أفرج عن 12 منهم وبقي شخص واحد مخطوف.
في حين قتل 6 أشخاص بعد تعرضهم للخطف في محافظة درعا، ويبقى 3 أشخاص في عداد المخطوفين، حتى ساعة إعداد التقرير.
وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 7 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين)، موزعين على النحو الآتي: سيدة قتلت بطلق ناري بظروف غامضة ولكن يعتقد أنها هي من أطلقت النار على نفسها، و 3 أشخاص قتلوا إثر خلافات تطورت لاستخدام السلاح، وشخص واحد قتل نتيجة خلاف عشائري، وواحد قتل نفسه عن طريق طلق ناري خاطئ، وواحد قتل بتفجير نفسه بقنبلة يدوية دون معرفة الأسباب.