محلل موالٍ: "الجلسة الاستثنائية" في مجلس الشعب "مسرحية الفاشلة" - It's Over 9000!

محلل موالٍ: "الجلسة الاستثنائية" في مجلس الشعب "مسرحية الفاشلة"


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

اعتبر الصحفي الموالي، زياد غصن، أن بلبلة «الجلسة الاستثنائية» لما يسمى بـ"مجلس الشعب" كانت بلا مبرر، وتوقع أن تضطر البلاد خلال الأيام القليلة إلى محاولة لملمة الانعكاسات السلبية لهذه المسرحية الفاشلة، وحصد مزيد من الشكوك وعدم الثقة.

وبحسب غصن  كانت الجلسة كانت المخيبة لآمال الناس، وتاليا زيادة حدة الاحتقان الشعبي عوضا عن تخفيفه.

وقال غصن "ما قيل في الجلسة، وما أريد إيصاله للرأي العام، كان يمكن أن يقال في مقابلة أو عبر تسريبة إعلامية، ولا حاجة لهذه البلبلة التي حدثت، وكانت بلا مبرر وفقاً للسيناريو الذي تم".

وطرح غصن جملة من التساؤلات التي تؤكد غياب دور المؤسسات الحكومية التنفيذية والتشريعية في مناطق سيطرة النظام، وقال "منذ متى كانت الحكومة تعرض على السلطة التشريعية سياساتها الاقتصادية؟ ألم ترفع أسعار جميع السلع والخدمات مرات عديدة، ومن دون علم السلطة التشريعية؟ ألم تستبعد آلاف الأسر من خانة الدعم الحكومي خلال الأشهر الماضية، ومن دون أن تستمع لاعتراضات أعضاء مجلس الشعب ومداخلاتهم؟ ثم هل مناقشة الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، يمكن أن يتم في جلسة واحدة تمتد لبضع ساعات قليلة؟ وأين كان هذا المجلس عندما كان سعر الصرف في السوق السوداء يتحرك من حوالي 2200 ليرة في العام 2020 إلى أكثر من 12000 ليرة ، في الأيام القليلة الماضية؟".

وتابع غصن قائلا إن "التعاطي الشعبي الايجابي مع جلسة مجلس الشعب الاستثنائية لم يكن مرتبطاً فقط بحجب الثقة عن الحكومة أو عن فريقها الاقتصادي، إذ كان يكفي أن تكون مخرجات النقاش موضوعية تحاكي أوضاع الناس، وتعمل على تبديد مخاوفهم، لكن أن يتم التركيز الحكومي على أن المشكلة الاقتصادية تكمن في قيمة الدعم، وليس في فساد وهدر مؤسسات الدعم، والتبشير تالياً بمزيد من الأعباء والضغوط المعيشية، فهذا هو الانفصال عن الواقع بحد ذاته"، بحسب مقال كتبه لإذاعة "شام اف ام" الموالية. 

وتابع غصن "في كل مرة ترفع الحكومة أسعار المشتقات النفطية كانت تعد بتوفيرها وعكس الوفر على حياة المواطنين، تكون النتيجة مزيدا من التوسع في السوق السوداء، ومزيداً من التدهور المعيشي القاتل للآمال والطموحات".

للمزيد اقرأ:

حكومة "عرنوس".. هل ستكون "كبش فداء" جديد؟



وعقد فيما يسمى بـ "مجلس الشعب" التابع للنظام، ما وصف بأنه "جلسة استثنائية" استعرضت فيه حكومة النظام، التدهور الاقتصادي في البلاد، وكان من المتوقع أن يتم "حجب الثقة" عنها، وفق بعض التسريبات الصادرة عن أعضاء في المجلس تم تداولها عبر اﻹعلام الموالي.

وكان عقّب الكاتب الموالي، ونائب البرلمان السابق نبيل صالح، في منشور له على فيس بوك على الجلسة، وقال "يبدو أن الحكومة اليوم هي من فازت بحجب الثقة عن مجلس الشعب، وستقضي على الشعب بتحرير وحش الأسعار والدولار من قفص القوانين الناظمة بعد حجب الدعم، فاستشهدوا على أرواحكم طالما أن السماء تلهبكم والحكومة تنضجكم، استوو يرحمكم الله".

مقالات ذات صلة

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد

سوريا.. زيادة جديدة للغاز المنزلي تفرضها حكومة النظام

تركيا تواصل التودد لنظام الأسد وتنتقد العقوبات الغربية عليه