إقرار رسمي من قبل النظام بأن حرائق اللاذقية مفتعلة - It's Over 9000!

إقرار رسمي من قبل النظام بأن حرائق اللاذقية مفتعلة


بلدي نيوز

أقر قائد الدفاع المدني التابع للنظام في اللاذقية، جلال داوود، أن الحرائق التي تشهدها محافظة اللاذقية مفتعلة، دون تحديد الجهات المتورطة.

وقال "داوود" لبرنامج "البلد اليوم" على إذاعة "شام إف إم" الموالية، إن "الحرائق لا تزال مندلعة منذ أمس على جبل نملة، وعدة مناطق أخرى كالريحانية ومحيط مشقيتا، وتمت السيطرة على 70% منها".

وشدد "داوود" على أن "الحرائق  مفتلعة بالتأكيد، لأنها اندلعت بمناطق غير متصلة ببعضها" مدعيا أن "التحقيقات مستمرة لمعرفة الفاعلين".

وأضاف أن "سبب عدم السيطرة على الحريق بشكل تام، هو حركة الهواء التي جددت اشتعال النيران في بعض المناطق، إلى جانب صعوبة الطرقات الوعرة وابتعاد مناهل المياه عن أماكن الحريق".

وأشار إلى أن "الدفاع المدني"  لم ينته بعد من "تقدير حجم الأضرار، ولكن تقريباً 2 ونصف هيكتار تأثروا بالنيران حتى اللحظة".

وكانت الناشطة السورية ابنة الساحل "لمى عباس" وجهت في تسجيل مصور بثته عبر صفحتها على فيس بوك أصابع الاتهام، إلى جهات تعرفها ولم تحددها، مؤكدة أنها تقف وراء افتعال الحرائق من أجل شراء أراضي الساحل بأسعار بخسة بعد فقدان الأهالي الأمل، بإعادة استثمارها في الإنتاج، مناشدة أهالي الساحل بالتوقف عن بيع أراضيهم.

وقبل عشرة أيام، اندلع حريق في أحد المنازل القديمة في حي ساروجة بالقرب من منزل عبد الرحمن اليوسف (بيت اليوسف)، امتد بعدها إلى المنازل المجاورة، ليلتهم جزءا من أبنية حي ساروجة الدمشقي العتيق، بينها قصر أمير الحج في دمشق عبد الرحمن باشا اليوسف. 

وأدى الحريق إلى أضرار كبيرة في بيت اليوسف، وانتقل إلى أجزاء من بيت خالد العظم (بيت التراث الدمشقي) ونجم عنه إحراق وتدمير أجزاء من قسم الحرملك، الذي يشغله مركز الوثائق التاريخية، واقتصرت الأضرار على الماديات، وفق رواية النظام الرسمية.

 ويرفض نشطاء وسياسيون سوريون تصديق الرواية الرسمية حول أسباب اندلاع هذه الحرائق بشكل متكرر في دمشق القديمة، ومحيط الجامع الأموي، التي زادت منذ التدخل الإيراني في سوريا بالعام 2011، وراجت روايات حول تعمد النظام الإيراني إحراق بعض المناطق من أجل شراء الأرض بأثمان بخسة، ولم يحقق النظام في حريق ساروجة الأخير، ولم يصدر عنه أية تفسيرات. 

وتعرضت أحياء وأسواق دمشق القديمة لعدد من الحرائق التي أتت على أجزاء كبيرة منها على مدار سنوات الثورة السورية، حيث التهمت النيران عام 2016 أكثر من 80 محلا في سوق العصرونية قرب مقام السيدة رقية.

كما تعرض سوق الحميدية الشهير لحريق كبير نهاية عام 2016، وفي يوليو/تموز 2017 نشب حريق آخر بمنطقة باب الجابية في دمشق.

وعام 2020، اندلع حريق بسوق البزورية الشهير بالحميدية في دمشق القديمة، مسببا دمارا وخسائر مادية كبيرة.



مقالات ذات صلة

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

نقل اللاذقية تبدأ تبديل لوحات السيارات

//