بلدي نيوز
قال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية "فخر الدين آلتون"، اليوم الأحد ٢٣ يوليو / تموز، إن تحقيق نتائج ملموسة في مكافحة "الإرهاب" هو أمر حتمي لإحراز تقدم في التعامل مع رئيس النظام بشار الأسد.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة "ديلي صباح" التركية، أن تركيا تنخرط في الاجتماع الرباعي مع النظام بلا شروط مسبقة، وبحسن نية، وعليه التصرف بنفس الطريقة لتحقيق نتيجة.
وشدد على أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية، تشكل تهديدا للأمن القومي التركي، وتستهدف وحدة الأراضي السورية، لذلك الانسحاب التركي من سوريا في هذه المرحلة لا معنى له.
وسبق أن قال سفير تركيا السابق في سوريا، عمر أونهان، إن مسألة تطبيع أو عودة العلاقات بين النظام السوري وتركيا، هي عملية لن تحدث بين ليلة وضحاها، وأن تركيا ستسحب جنودها في نهاية المطاف من الأراضي السورية. واستبعد وجود تطبيعٍ نهائي بين النظام السوري وأنقرة في وقتٍ قريب، على خلفية وجود قضايا عالقة بين الجانبين.
وأضاف في تصريحات لقناة العربية، إن تطبيع العلاقات بين نظام الأسد وأنقرة لن يكون أمرا سريعا، خاصة مع وجود قضايا يجب حلها بأبعادها المتعددة، وأن طلبات كل طرف من الآخر يمكن أن تنفذ.
وأكد أن تركيا تريد ضمان أمنها وتهيئة الظروف اللازمة في سوريا من أجل عودة آمنة للاجئين، وفي المقابل يريد النظام السوري انسحاب عناصر الجيش التركي من البلاد، والتوقف عن دعم المعارضة، ولا شيء من هذا غير معقول، إلا أنه يجب مناقشته في السياق الصحيح وهنا تكمن المشكلة.