عشرة جرحى في حوادث سير متفرقة شمال غرب سوريا - It's Over 9000!

عشرة جرحى في حوادث سير متفرقة شمال غرب سوريا



بلدي نيوز-إدلب (محمد وليد جبس)

أصيب عشرة مدنيين بجروح متفاوتة، بينهم ثلاثة متطوعين في مؤسسة الدفاع المدني السوري، بحوادث سير متفرقة، وقعت في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، أمس الخميس 20 تموز/ يوليو، واندلعت ثمانية حرائق معظمها في أراضٍ زراعية محصودة وأعشاب يابسة.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري في منشور لها، إن ثلاثة متطوعين فيها، ورجل وزوجته أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء تصادم سيارتين على طريق قرية صندف في ريف حلب الشمالي يوم أمس.

وأضافت أن ثلاثة مدنيين أصيبوا ايضاً جراء  اصطدام دراجتين ناريتين، على الطريق الواصل بين بلدة أطمة والمخيمات شمالي إدلب، فيما أصيب مدنيين اثنين بجروح طفيفة إثر تدهور سيارة يستقلانها على طريق جنديرس، معبر الحمام شمال حلب.

وفي سياق آخر، اندلعت ثمانية حرائق في مناطق متفرقة من شمال غرب سوريا، أمس الخميس، استجابت فرق الإطفاء في المؤسسة لمعظمها، وتمكنت من اخمادها والتأكد من عدم وجود مصابين مدنيين.

وبينت أن الحرائق معظمها كانت في مناطق حراجية وأراضٍ زراعية محصودة وأعشاب يابسة، توزعت على بلدات وقرى أريحا، والحمرا، واشتبرق، ومحيط خربة الجوز وبابسقا، وبين منازل المدنيين في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، و قرية السفلانية في ريف حلب.

وبلغ عدد الحرائق التي استجابت لها فرق الإطفاء في المؤسسة منذ الأول من تموز/ يوليو الجاري، حتى الـ 19 من ذات الشهر 298 حريقا،  125 حريقا منها كان في الأراضي الزراعية، و35 في منازل المدنيين، و31 في الغابات، و16 في مخيمات النازحين لمتضرري الزلزال، و91 حريقا غيرها في أماكن متفرقةً.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الحرائق تسببت بوفاة أربعة أطفال أشقاء، وإصابة 10 بينهم طفل واحدة وسيدتان، ويشكل هذا الارتفاع في عدد الحرائق وفقا للدفاع المدني، خطرا يهدد البيئة والمناخ والمدنيين مع استمرار حرب النظام وروسيا، وضعف مقومات الحياة في مناطق شمال غربي سوريا.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟