بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
سحب بعض "الشركات السورية" منتجاتها من السوق المحلية، كونها أصبحت مخالفة للتسعيرة وبحاجة لتقديم بيانات تكلفة جديدة لها، على خلفية رفعها للأسعار ومن بين تلك المنتجات "الأرز المصري القصير" الذي اختفى من الأسواق خلال اليومين الماضين.
وبحسب موقع "بزنس2بزنس" الموالي، قامت الشركات الكبيرة بسحب بضاعتها المغلفة من الأسواق كونها رفعت أسعارها وأصبحت مخالفة، وأوقفت تزويد أصحاب المحال بالبضاعة حتى تقوم بتسوية بيانات تكلفة جديدة وتأخذ موافقة على السعر الجديد.
ووفقا للموقع، فإن من بين تلك المنتجات الأرز المصري القصير الذي انقطع من الأسواق خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي رفع سعره بنسبة كبيرة، وسجل سعر الكيلو فرط 11 ألف ليرة، بينما يباع الكيلو المغلف بسعر 12 ألف ليرة، بارتفاع 3000 ليرة لكل كيلو خلال أيام معدودة.
كما ارتفع سعر الحليب بمقدار 500 ل.س وبلغ سعر الكيلو 4500 ليرة خلال اليومين الماضيين، وارتفع البرغل ليباع الكيلو بـ 7500 ليرة. وارتفع سعر كيلو السمن النباتي بحدود 2000 ليرة، وارتفع سعر العدس الأسود إلى 11 الف ليرة، والأبيض منه إلى 20 الف ليرة، وارتفع سعر كيلو الحمص ليصل إلى 8 آلاف ليرة ومثله الطحين.
وطال اﻻرتفاع أيضا السمسم والحلاوة، كما معظم المواد التموينية وبنسبة تراوحت ما بين 1000 و1500 ليرة لكل كيلو، والارتفاعات مستمرة ومتغيرة بشكل يومي، وفقا لذات التقرير.
وتزامنت تلك اﻻرتفاعات مع انهيار حاد شهده سعر صرف الليرة السورية، ليسجل أدنى مستوى له في تاريخ البلاد، بعد أن اقتربت اليوم من عتبة 12 ألف ليرة للدوﻻر الواحد.