بلدي نيوز
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منتصف الليلة الماضية، غارات جويّة استهدفت مواقع للنظام السوري في محيط العاصمة دمشق، ما أسفر عن مقتل ملازم وإصابة آخر.
ونقلت وكالة سانا التابعة للنظام، عن مصدر عسكري، قوله إنه "حوالي الساعة 00.25 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق".
وأضاف المصدر، أن "القصف أسفر إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية"، مضيفا "تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وفي مناطق سيطرة النظام أيضا، قالت مواقع موالية، إن انفجارات هزت مدينة اللاذقية ناجمة عن قصف بطائرات مسيرة، اليوم الخميس 19 تموز/ يوليو.
وذكرت مصادر لصحيفة "الوطن" أن أصوات انفجارات تسمع منذ صباح اليوم في سماء مدينة اللاذقية، ناتجة عن تدريبات عسكرية تقوم بها قوات النظام.
لكن أكدت مصادر لـ"مركز نورس للدراسات" أن قاعدة حميميم الروسية أطلقت قذائف صاروخية كثيفة فوق البحر للتصدي لهجوم طائرة بدون طيار (مسيرة) في سماء المنطقة، معتبراً أن التدريبات التي أعلن عنها النظام "ادعاءات كاذبة".
ورصدت صور تم نشرها الأضرار الناجمة، حيث أظهرت الصور تكسيرا لبعض الأشجار، وتضرر سيارة مركونة بشكل كبير، ما ينفي رواية وجود تدريبات.
إلى شمال غربي سوريا، أعلنت فصائل المعارضة السورية، عن مقتل عنصرين من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها خلال الـ24 ساعة الماضية في ريف إدلب الجنوبي، وسط قصف مدفعي وصاروخي من الأخيرة استهدف مناطق شمال وشرق إدلب.
وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن إحدى سرايا القنص في غرفة عمليات "الفتح المبين"، تمكنت من قنص عنصر من قوات النظام على محور جبل الزاوية جنوب إدلب، مساء أمس.
وأضاف المصدر، أن سرية قنص أخرى تتبع لغرفة العمليات ذاتها تمكنت عصر اليوم الأربعاء، من قنص عنصر من قوات النظام، على محور قرية معرة موخص في الريف ذاته.
وأشار المصدر، إلى أن قوات النظام والميليشيات المساندة لها استهدفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بلدات وقرى الفطيرة، والبارة، ومحيط سرمين، وبنش في ريفي إدلب الجنوبي والشمالي الشرقي.
شرقي سوريا، لقي عنصران من قوات النظام مصرعهما بانفجار في محافظة الرقة شرقي سوريا، وبحسب موقع "الخابور"، فإن عبوة ناسفة زرعها مجهولون يعتقد انتمائهم لتنظيم "داعش"، انفجرت قرب حقل الرملة بريف الرقة الجنوبي الغربي، ما أدى لمقتل عنصرين من قوات النظام وإصابة آخرين بجروح.
وبالانتقال إلى درعا، عثر الأهالي على جثة شاب على أوتستراد درعا - دمشق بين بلدتي صيدا والغارية الغربية في ريف محافظة درعا الشرقي.
وقال موقع "درعا 24"، إن الجثة تعود للشاب "مراد عبود الجاسم" البالغ من العمر 21 عاماً، وينحدر من صرين في محافظة حلب، ويسكن في خيمة في السهول الزراعية بين بلدتي الطيبة وأم المياذن شرقي درعا، وقد تم اختطافه أثناء توجهه إلى عمله في الأراضي الزراعية، صباح اليوم.