بلدي نيوز
تجاوزت كلفة "تعويض السن الواحد" بمناطق سيطرة النظام المليون ل.س، واعتبر مصدر موالٍ في وزارة الصحة أن التسعيرة مربتطة بسعر صرف الدوﻻر اﻷمريكي.
ويضطر الكثير من السوريون بمناطق سيطرة النظام، لقلع الضرس والاستغناء عنه بالكامل نظراً لكلفة إعادة تصنيعه في المخبر.
وبلغت تكلفة الزرعات والمواد التعويضية 5 ملايين ل.س، وتصميم بدلة الأسنان كاملة تصل إلى 6 ملايين ل.س، في بعض مخابر صناعة الأسنان بدمشق.
ويبرر أصحاب المخابر سبب ارتفاع الأسعار بهذا الشكل، بقولهم “إن المواد الداخلة في صناعة الأسنان وتركيبها باتت باهظة ومعظمها غير متوفرة، ويتم استيرادها من دول مجاورة، ودفع ثمنها بالدولار”.
وبلغت في بعض الحاﻻت تكلفة أطقم اﻷسنان الثابتة ما بين 9 إلى 10 ملايين، أما الأسنان الاصطناعية القابلة للإزالة (البدلة المتحركة) يبدأ سعرها من 4 ملايين ل.س.
وزراعة الأسـنان هي قطع توضع بدلا من السن الطبيعي عندما يتم فقدانه، وهو حل أسرع وأسهل لاستعادة وظائف الأسنان المفقودة، وغالبا ما تستخدم للشباب وكبار السن.
وفي السياق؛ كشف مسؤول صحة الفم والأسنان في وزارة الصحة، التابعة للنظام، د. عبد الله فارس العكل، أن المواد التي يستخدمها المخبر مستوردة ترتفع كل يوم لارتباطها بالدولار. في تصريح لـ “موقع أثر” الموالي.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية (مكوّنة من خمسة أفراد)، في مناطق النظام، مع انقضاء النصف الأول من عام 2023، 6.5 مليون ل.س، أما الحد الأدنى فوصل إلى 4,100,111 ل.س. وفقا لدراسة قدمتها صحيفة "قاسيون" الموالية.
وكشفت ذات الدراسة أن اﻷجور خلال الشهور الأخيرة من عام 2023 غير قادرة سوى على تغطية 1.4% من وسطي تكاليف المعيشة. في حين لا تزيد أجور الموظفين عن 92 الف ل.س (ما يعادل 10دوﻻر أمريكي).