صحيفة موالية: الحكومة تمارس التطفيش والصناعة السورية على حافة اﻻنهيار - It's Over 9000!

صحيفة موالية: الحكومة تمارس التطفيش والصناعة السورية على حافة اﻻنهيار


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

وصفت تقارير إعلامية محلية موالية، سياسة حكومة النظام، اتجاه "الصناعة" بـ"التطفيش"، وأنها تقوم على مبدأ التضييق رغم المزاعم بضرورة النهوض بها ودعمها.

وقالت صحيفة "قاسيون" الموالية، إن؛ "النتائج المباشرة لسياسة التطفيش يتحمل وزرها العمال المرابطون خلف آلاتهم فهم يخسرون من تلك السياسات القسم الأكبر من أجورهم بسبب التوقفات المتكررة للمعامل، حيث يلجأ أرباب العمل إلى توزيعهم على دفعات مقابل نصف أجورهم، أي يعملون بنصف طاقتهم الإنتاجية المفترضة التي تؤمن لهم أجرا كاملا وربما حوافز ومكافآت".

مجرد كلام:

يذكر أن الجهات الرسمية وغرف الصناعة، التابعة للنظام، تعلن مرارا وتكرارا أن الإنتاج وتحسينه من أولويات عملها، وسوف تسعى بما أوتيت من قوة وما أوتيت من موارد لتحقيق هدف زيادة الإنتاج وتطويره سواء عبرها مباشرةً أو عبر شركاء محليين وغير محليّين، وتم إصدار العديد من القوانين التي تنص على الاستثمار في الجانب الإنتاجي الصناعي والزراعي والآن في الطاقة الكهربائية «الطاقة البديلة والمتجددة» كما يقال عنها.

وبحسب صحيفة قاسيون؛ يبقى الكلام السابق كلاما طالما أن الواقع الإنتاجي والصناعي ينحدر نحو الأسفل بخطه البياني من حيث عدد المنشآت العاملة، والتي تئن من وطأة التكاليف العالية لأسباب أهمها عدم توفر المواد الأولية التي بمعظمها مستوردة من الخارج، والصعوبة الأخرى التي تواجه من بقي من الصناعيين عدم توفر المشتقات النفطية والتي ارتفعت أسعارها بشكل متوالٍ وخاصة مادة الفيول، وإن توفرت فأسعارها عالية تزيد من تكاليف الإنتاج وبالتالي لا توجد سوق للتصريف إلا بشق الأنفس.

التضحية بالكفآت:

وتابعت الصحيفة أن؛ الجانب الآخر من سياسات حكومة النظام، تجاه الصناعة، أنّ أرباب العمل يلجؤون إلى تصفية معاملهم والهروب خارج البلاد، معتبرة أن هذه خسارة كبرى يمنى بها الاقتصاد الوطني بشكل عام وخسارة مباشرة للإنتاج وللخبرات المكوّنة لليد العاملة التي يُضحى بها وتتحول وتنضم إلى جيش العاطلين عن العمل أو جيش المهاجرين الباحثين عن عمل مهما تكن النتائج وتعدد الأسباب.

عمليات قسرية:

وتتابع الصحيفة توصيف الوضع الصناعي والزراعي، مؤكدة أن حكومة النظام، تعي المخاطر السيئة المتعددة اقتصاديا واجتماعيا وبالتالي سياسيا، التي تصيب الوضع الصناعي والزراعي، جرّاء ما يجري بحق الصناعة والزراعة والعمّال من عمليات قسرية في النهاية، تصب في صالح الناهبين وأمراء الحرب بسبب تركز الثروة بين أيديهم وإعادة تدويرها في مطارح لا علاقة لها بالاقتصاد الحقيقي.

انهيار صناعي:

وانتهت الصحيفة في تقريرها للقول بأن؛ "الصناعة السورية اقتربت من حالة الانهيار، والطبقة العاملة السورية اقتربت من حافة الجوع"، وحذرت من اندلاع احتجاجات جديدة، وقالت؛ إن الطبقة العاملة "ستبحث عن مخارج للدفاع عن حقوقها ومصالحها".

للمزيد اقرأ:

الصناعة السورية بين ارتفاع كلف الانتاج والتخبط الرسمي



مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//