بلدي نيوز
أدى عدم وصول بذور القطن، من شرقي سوريا، إلى معمل زيوت حماة، التابع للنظام، إلى انقطاعاتٍ في اﻹنتاج، وفق تقارير إعلامية محلية.
وزعم مصدر في شركة زيوت حماة في تصريح لـ "موقع أثر" الموالي، أن الإنتاج يتذبذب وفقا لقدوم بذور القطن من المؤسسة العامة للأقطان، الذي يرتبط بظروف صعبة بمواقع الإنتاج شرقي سوريا من ناحية القلة وتوفر الظروف.
وكشف الصدر ذاته أنه تم خلال العام الحالي عصر 1250 طن بذور قطن بما يساوي 79 طن زيت مكرر.
كما تواجه شركة زيوت حماة، وفقا للمصدر ذاته، من نقص العمالة الإنتاجية، سيما من الذكور، وقال المصدر؛ “لا يعقل أن يعين نحو نصف العمال الجدد من الإناث في شركة إنتاجية (12 عاملة)، بحيث طبيعتها قد لا تتقبل العمل الإنتاجي كالرجل بضغوطاته”.
ويشار إلى أن اﻷهالي في حماة لم يستلموا مخصصاتهم من الزيت؛ بسبب قلة الإنتاج.
وبلغ سعر ليتر زيت القطن الواحد من شركة زيوت حماة 13250 ليرة سورية.