بلدي نيوز
أعرب مندوبو بريطانيا وفرنسا وسويسرا والمبعوث الأوروبي لسوريا، عن أسفهم من الفيتو الروسي بشأن قرار تمديد آلية دخول المساعدات لسوريا لمدة تسعة أشهر إضافية عبر معبر باب الهوى.
وقال المندوب البريطاني في مجلس الأمن "جيمس كاريوكي"، إن إيصال المساعدات إلى سوريا يجب ألا يرتبط بقرار روسيا، مشيرا إلى أنه منذ عام ٢٠١٤ تقيد روسيا إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
بدوره، قال المندوب الفرنسي "نيكولا دو ريفيير"، إن نظام الأسد وروسيا يوظفان المساعدات الإنسانية لغايات سياسية.
وفي الصدد، قال المبعوث الأوروبي إلى سوريا "دان ستوينيسكو"، إن روسيا تقوم مرى أخرى بتسييس المساعدات وتستخدم الفيتو،
فيما أعربت المندوبة السويسرية عن أسفها لاعتراض روسيا على مشروع القرار التوافقي يشأن إيصال المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى.
يشار إلى أن الفيتو الروسي أبطل مشروع القرار البرازيلي - السويسري، بخصوص تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا تسعة أشهر أخرى، عبر معبر باب الهوى مع تركيا.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن، "فاسيلي نيبينزيا"، إن آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا هي استفزاز ومسرحية. وزعم أن المشكلة تكمن في مضمون قرار تمديد المساعدات وليس المدة الزمنية له.
ويرى أن تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا ضروري للغرب فقط لتغذية ما أسماه "الإرهابيين" في إدلب.
وطالب الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدعم مشروع القرار الروسي، وإلا لن يكون هنالك وجود لآلية إدخال المساعدات إلى سوريا.