بلدي نيوز
طالب مشرعون ديمقرطيون في رسالة لوزارة الدفاع الأمريكية، بالكشف عن التحقيقات في الغارة التي أودت بحياة مدني في إدلب في شهر أيار/ أبريل الماضي، حيث تم استهدافه من قبل طائرة مسيرة.
وبحسب صحيفة "واشنطن إكزامينر"، أرسل السيناتور وهو نائب عن ولاية ماساتشوستس، إيزابيث وارن، وكريس فان هولين الحاصلة على دكتوراه في الطب، والنائبة عن ولاية كاليفورنيا سارة جاكوبس، رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي، لويس أوستن، طلبوا منه إجابات كيفية حصول التحقيق ومتى بدأ وكيف يجري.
وأوضح المشرعون أنه "من خلال الإعلان عن الضربة قبل تأكيد من قتلت وزارة الدفاع فعلياً، وتأخير عملية فتح تحقيق في تقارير عن مقتل مدنيين، قوضت القيادة المركزية وزارة الدفاع ومصداقيتها والتزامها بمنع الأضرار المدنية والاستجابة لها"
وأضافوا ندرك أن هذا الحادث المحدد هو جزء من تحقيق مستمر، فإن هذا لا ينفي الحاجة إلى تقديم إجابات للكونغرس بشأن عمليات تنفيذ CHMR-AP، وهي إشارة إلى قرار وزارة الدفاع الأمريكية لتخفيف الضرر المدني وخطة عمل الاستجابة”.
ونوهوا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية لا تزال تعاني من تحيز التأكيد القاتل، وتقاوم النظر في المعلومات الخارجية، وتُثير التساؤلات حول مدى دقة تنفيذ القيادة المركزية لتخفيف الضرر المدني العسكري.
وفي يوم 19 أيار/ مايو، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، قتلت راعي أغنام سوري وهو أب لـ 10 أطفال، مدعية أنه قيادي بالقاعدة.
وقال مسؤولان في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن الشخص الذي استهدفته طائرة أمريكية مسيرة بريف إدلب قبل أكثر من أسبوعين، ليس قيادياً بتنظيم القاعدة، مضيفين أن هناك شكوك الآن داخل (البنتاغون) حول هوية الشخص الذي قتل في غارة ببلدة قورقانيا شمالي إدلب.
وقال أحد المسؤولين للصحيفة "لم نعد واثقين من أننا قتلنا مسؤولاً كبيراً في تنظيم القاعدة، ويأتي هذا الاعتراف بعد أن شكك أربعة خبراء في الإرهاب، بانتماء المستهدف إلى القاعدة، بعد اطلاعهم على التفاصيل، وفق الصحيفة.
وأكدت شهادات محلية أن "لطفي حسن مسطو" الذي استهدفته المسيرة الأمريكية، مدني، ولا ينتمي لأي فصيل، ولم يشارك بالعمل العسكري في سوريا، ويعمل راعيا للأغنام.