بلدي نيوز – (متابعات)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن الجيش السوري الحر هو من قام بالعمليات العسكرية في جرابلس السورية، مؤكدا أن بلاده ستدعم سكان جرابلس بالعودة إلى مدينتهم بعد تحريرها من تنظيم "الدولة".
وأضاف الرئيس التركي في كلمة له في ساحة الديمقراطية بمدينة غازي عينتاب، "جرابلس أخليت من الإرهابيين وعاد إليها أهلها، الجيش السوري الحر هو من قام بالعمليات العسكرية في جرابلس ونحن ندعمه بكل قوة".
وشدد أردوغان على أن بلاده لن ترضخ لا لحزب العمال الكردستاني ولا لتنظيم الدولة، منوها إلى أنه ليس هناك فرق بين حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة وتنظيم فتح الله غولن.
وأضاف الرئيس التركي "يجب أن تحاسب القوى الكبرى على دعمها لحزب العمال الكردستاني"، مشددا على أن بلاده مصممة على تنظيف تركيا وحدودها من أي وجود للإرهابيين.
وبدأت قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية، والقوات الجوية للتحالف الدولي يوم الأربعاء الماضي، حملة عسكرية على مدينة جرابلس شمال حلب، بهدف تطهير المنطقة من تنظيم الدولة.
وبدأت الحملة العسكرية حوالي الساعة الرابعة صباح اليوم، تهدف إلى "تطهير" الحدود من "المنظمات الإرهابية"، والمساهمة في زيادة أمن الحدود، وفي ذات الوقت إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها، حسب وكالة الأناضول.
وتهدف العملية التي أطلق عليها اسم "درع الفرات" إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة، بالإضافة إلى مكافحة فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي وقوات التحالف، حسب ذات الوكالة.
وأعلنت مصادر عسكرية تركية، إن طيران التحالف قصف أهدافاً لتنظيم "الدولة" في جرابلس، بعد قصف عنيف للقوات التركية المتمركزة على الشريط الحدودي بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ، وقالت المصادر العسكرية التركية إنه تم قصف 63 هدفًا في إطار العملية على شمال سوريا، باستخدام المدافع وراجمات الصواريخ،
وحررت فصائل الجيش السوري الحر مدينة جرابلس وريفها حتى وصلت إلى تخوم نهر الساجور جنوبي مدينة جرابلس بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات قسد.
كما تمكنت فصائل الحر من تحرير عشرات البلدات على الحدود التركية أبرزها قرية عياشة وككلجة وطريخم، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة".
وأكد قائد فرقة السلطان مراد إحدى الفصائل المشاركة في عملية درع الفرات أن المرحلة الثانية بدأت نحو بلدة الراعي لطرد تنظيم الدولة من القرى المحيطة بها، ومدينة منبج التي استولت عليها ميليشيات قسد قبل نحو شهر.