بلدي نيوز
ازدادت مؤخرا عمليات "التشليح" والسلب والنهب، في محافظة درعا، الخاضعة لسيطرة النظام، وبوتيرة شبه يومية، وبمختلف الأوقات، من قبل مسلحين مجهولين، وتحت تهديد السلاح.
وسُجل أكثر من عشر حالات تشليح وسلب ونهب لأبناء محافظة درعا، بعض الحاﻻت لا يتم ذكرها من المواطنين خوفاً على حياتهم وتهديد عصابات التشليح لهم وفق موقع درعا 24.
ووفقا للموقع ذاته؛ يمتد اﻷمر في مختلف أرياف محافظة درعا، لكنه يسلك منحىً خطيرا في الريف الغربي، وعلى وجه الخصوص منطقة الأشعري الواقعة بين قرية مساكن جلين وبلدة المزيريب، وهي منطقة بعيدة قليلا عن مناطق الكثافة السكانية والتي تعاني أساساً من هشاشة أمنية.
وبحسب درعا 24 ؛ لا يقتصر الأمر على التشليح بل يتعداه الى حد القتل أو إصابة المواطنين بطلق ناري في حال لم يستجيبوا لمطالب المسلحين الملثمين في الغالب.
ولا يختلف هذا الوضع في الريف الشرقي، لكن بوتيرة أقل، حيث سجلت بعض حالات التشليح والنهب لمواطنين في مناطق مقطوعة وعلى طرقات فرعية.
ويكشف تقرير درعا 24؛ عن قيام عناصر بعض الحواجز العسكرية التابعة للنظام، وخاصة حاجز "منكت الحطب" الموجود على اوتوستراد دمشق ـ درعا، بالتضييق على المواطنين وتهديدهم بالاعتقال أو حجز سياراتهم بحجج واهية، ويطالبونهم بدفع مبالغ مالية طائلة للإفراج عنهم أو عن سياراتهم.
يذكر أن الحالة الأمنية في درعا سيئة وهشة، وتشيير التقارير إلى ارتفاع وتيرة القتل والاغتيال بشكل يومي، إضافة إلى حالات السرقة والسطو المسلح، في ظل غياب الحلول للحد منها، من قبل الجهات الفاعلة والأمنية التي تتبع للنظام.