لتعاطفه مع تمــرد "فــاغنر".. روســيا تعــتقل جنــرالا كرمته على فظــائعه بســوريا - It's Over 9000!

لتعاطفه مع تمــرد "فــاغنر".. روســيا تعــتقل جنــرالا كرمته على فظــائعه بســوريا


بلدي نيوز

كشفت صحيفة "موسكو تايمز" المستقلة، أمس  الأربعاء 27 حزيران/يونيو، إن السلطات الروسية اعتقلت جنرالا رفيعا قاد قوات موسكو في سوريا وأوكرانيا سابقا، بتهمة الاشتراك في تمرد مرتزقة فاغنر، الذي انتهى قبل أيام.

وقالت الصحيفة إن الجنرال، سيرغي سوروفكين، اعتقل بسبب شكوك في اشتراك مفترض له بالعصيان.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال المدون العسكري المؤيد للحرب الروسية على أوكرانيا، فلاديمير رومانوف، إن سوروفكين اعتقل، الأحد، بعد يوم من تمرد قائد "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، الفاشل، والذي سعى من خلاله إلى الإطاحة بالقيادة العسكرية في روسيا، وفقا لصحيفة "موسكو تايمز".

وادعى "رومانوف" أن "سوروفكين"،  يقبع الآن في مركز احتجاز ليفورتوفو في موسكو.

وكتب أليكسي فينيديكتوف، رئيس تحرير محطة "إيخو موسكفي" الإذاعية المغلقة، على تيليغرام، أن "سوروفيكين" لم يكن على اتصال بعائلته منذ ثلاثة أيام وأن حراسه لا يستجيبون.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية بعد على أنباء الاعتقال المزعوم لـ"سوروفيكين"، الذي لم يظهر علنا، منذ يوم السبت، عندما شن "بريغوجين" تمرده المسلح ضد القيادة العسكرية الروسية.

وقال مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، لرويترز ولصحيفة "نيويورك تايمز" إن الجنرال "سوروفيكين"، نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، كان متعاطفا مع تمرد "بريغوجين"، مطلع الأسبوع الجاري، لكن من غير الواضح إن كان قد شارك في دعم التمرد.

وحث "سوروفيكين"، "فاغنر" في رسالة علنية على التوقف عن معارضة قيادة الجيش والعودة إلى قواعدهم، بعد إعلان التمرد يوم السبت.

وقال الكرملين عند سؤاله عن الموضوع، إن "تكهنات كثيرة" ستظهر في أعقاب الأحداث.

و"سوروفيكين"، الملقب في الإعلام الروسي بالجنرال "آرماغادون"، أي "جنرال يوم القيامة" لاشتهاره بالقسوة، هو مجرم حرب مخضرم خاض معارك في الشيشان وسوريا، وحصل بسبب ذلك على أوسمة من الرئيس، فلاديمير بوتين.

في سوريا، اتُهمت الوحدات العسكرية تحت قيادة "سوروفكين" بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية وقصف المستشفيات.

وفي تقرير خاص صدر عام 2020، عن منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW)، ورد اسم "سوروفيكين" إلى جانب قادة روس وبعض القادة السوريين الذين يمكن أن يعتبروا مسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان أثناء الزحف على محافظة إدلب بين عامي 2019 و2020.

وقالت هيومن رايتس ووتش، إن القوات الروسية والسورية قصفت عمدا مناطق سكنية وبنى تحتية مدنية، وتوصل تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عام 2019 إلى نتيجة مماثلة.

ونتيجة عمله في سوريا، حصل سيرغي سوروفكين على وسام بطل روسيا، وهو أعلى جائزة في البلاد.

وكان تولى قيادة الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، في تشرين الأول من العام الماضي، لكنه نُقل إلى منصب النائب في وقت سابق من هذا العام بعد إخفاق روسيا في تحقيق نجاح يذكر في الغزو.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//