بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
أصدر "اتحاد الإعلاميين السوريين"، أمس الثلاثاء27 حزيران/يونيو، بيانا أدان فيه اعتقال فصيل "هيئة تحرير الشام" إعلاميين اثنين في إدلب، بسبب قيامهما بتصوير المظاهرات من قبل أهالي مدينة حماة للمطالبة بالإفراج عن معتقليهم المتهمين بانتمائهم لحزب التحرير الذين اعتقلتهم الهيئة في وقت سابق.
وجاء في البيان، أن "جهاز الأمن العام" التابع لهيئة تحرير الشام أقدم على اعتقال الصحفيين عمر نزهت وعلي نصرالله، أثناء قيامهم بعملهم بتوثيق اعتصام مدني سلمي على دوار مدينة سرمدا عصر أمس".
وقام عناصر الأمن العام بضرب الصحفيين وتوجيه الشتائم لهم والإهانات الجسدية والنفسية،
ضاربين بعرض الحائط البطاقة الصحفية والتصريح الصحفي الذي بحوزتهما الصادر عن وزارة الإعلام في حكومة الإنقاذ، حسب بيان الاتحاد.
وقال اتحاد الإعلاميين "إننا إعلاميو سوريا ندين هذا التصرف بشدة، ونعتبره عملا مشينا وانتهاكا خطيرا لحرية الصحافة وعملها وانتهاكا للنظام الداخلي الصادر عن حكومة الإنقاذ، والذي يتبع لها الأمن العام.
وطالب بيان اتحاد الإعلاميين، حكومة الإنقاذ وهيئة تحرير الشام، بـ"تجريم من قام بهذا الاعتداء والالتزام بتعهداتهم، واحترام قراراتهم، وإنزال أقسى العقوبات بحق المعتدين لضمان عمل الصحفيين في الشمال المحرر".
وأكد بيان اتحاد الإعلاميين على أن انتهاك حرية الصحافة يمثل تهديدا لمبادئ حقوق الإنسان التي تضمنها كل القوانين والشرائع. داعيا السلطات المحلية للالتزام بها بما يتماشى مع أهداف وقيم ومبادئ الثورة السورية التي تضمن حرية الصحافة والرأي والتعبير.