بلدي نيوز
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل مبعوثين إلى سوريا وأفريقيا، للسيطرة على مجموعات "فاغنر".
وأضافت الصحيفة، أن بوتين أرسل مبعوثين لسوريا وأفريقيا للسيطرة على "إمبراطورية فاغنر"، كما سعى لطمأنة نظام الأسد ودول أفريقية باستمرار التعاون بعد تمرد قائد فاغنر ومجموعاته في روسيا.
وبحسب ذات الصحيفة، تشير تقديرات استخباراتية إلى انتشار 6000 عنصر من فاغنر في سوريا وأفريقيا.
وقالت "وول ستريت جورنال": إن المبعوث الروسي حث نظام الأسد على منع مغادرة قوات فاغنر دون تنسيق مع موسكو، وإن عناصر فاغنر في مناطق سيطرة قوات الأسد امتثلوا لتعليمات بالتوجه إلى قاعدة في اللاذقية.
كما طلبت موسكو من مقاتلي فاغنر في مالي بالبقاء في مواقعهم أو مواجهة العقاب.
وقالت "قناة الحدث" السعودية نقلا عن مصادر لم تسمها، أمس الثلاثاء، إن الشرطة العسكرية الروسية سيطرت على مقرات "فاغنر" في سوريا فور اندلاع التمرد في روسيا، موضحة أن الشرطة الروسية "داهمت 3 مراكز لـ (فاغنر) في دير الزور وحماة ودمشق تزامنا مع التمرد في روسيا".
وأضافت المصادر، أن "الشرطة العسكرية الروسية اعتقلت مندوب التجنيد لـ(فاغنر ) بالسويداء في سوريا فور اندلاع التمرد في روسيا"، و"3 ضباط كبار من (فاغنر) في قاعدة حميميم السورية عند اندلاع الأحداث بروسيا".
والسبت الماضي، اندلع تمرد مسلح في روسيا قاده رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، لينتهي باتفاق بعد وساطة من الرئيس البيلاروسي ألكساندر لوكاشينكو، وينص على مغادرة "بريغوجين" الذي حاول الإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية إلى بيلاروسيا.
قبل الاتفاق، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحق "تمرد مسلح" بعد أن سيطرت قوات فاغنر على مدينتي روستوف وفورونيج وزحفت قوة من 5 آلاف رجل باتجاه موسكو.
وقبل تطور الأحداث، اتسمت تصريحات "بريغوجين" ضد القيادة العسكرية الروسية، وتحديدا ضد وزير الدفاع سيرغي شويغو، بالحدة ووصلت حد الإهانات، وذلك على خلفية عدم تزويد جماعة فاغنر بالذخيرة والأسلحة.