بلدي نيوز
شنت طائرات حربية تابعة للنظام السوري، فجر اليوم الثلاثاء 27 يونيو/حزيران، غارات جويّة على أطراف بلدتي "طفس واليادودية" بريف درعا الغربي (جنوبي سوريا).
وبحسب مصادر متطابقة، فإن طائرة حربية تابعة للنظام السوري نفذت غارة جويّة على أطراف بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، فيما نفذت الغارة الثانية، جنوبي مدينة طفس بريف درعا الغربي أيضاً.
وأوضحت المصادر أن الطائرة الحربية هي من نوع SU 24، وانطلقت من مطار T4 في حمص وسط سوريا وشنت الغارتين في درعا.
ورجحت أن تكون الضربات تحذيرية بعد مقتل أربعة من عناصر النظام وإصابة آخر في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي يوم الأحد الفائت.
من جهته، أوضح المتحدث باسم التجمع أيمن أبو محمود لموقع "المدن"، أن الغارة الأولى استهدفت منطقة زراعية تعرف باسم "أرض السعادة" قرب منطقة طفس بريف درعا الغربي، مشيراً إلى أن المكان لا يبعد سوى 1 كيلو متر عن ثكنات النظام العسكرية في المنطقة.
وأوضح أن الموقع كان يتردد عليه عدد من مهربي وتجار المخدرات المرتبطين بتاجر المخدرات المعروف رافع رويس، قبل أن يتم إخلاؤه عقب الغارات الأردنية التي استهدفت مواقع في ريفي درعا والسويداء قبل أكثر من شهر واحد.
وأشار إلى أن الغارة الثانية، استهدفت موقعاً بين بلدتي اليادودة وعتمان دون معرفة السبب.
ورجح المتحدث باسم التجمع أن يكون النظام يريد إرسال رسائل للدول العربية أنه يستهدف مواقع لتصنيع المخدرات، ضمن سياسة "خطوة مقابل خطوة" التي تعهد من خلاله بالعمل على مكافحة تهريبها.
ونفى المتحدث الأنباء الواردة عن اشتباكات دارت بين مجموعة معارضة وقوات النظام قرب "ارض السعادة" قبيل القصف الجوي.
وفي الثامن من أيار الماضي، شن طيران حربي اردني غارات جوية على محطة التنقية القريبة من بلدة خراب الشحم في ريف درعا الغربي.
واستهدف القصف وقتها محطة التنقية التي تحتوي على مصنع لإنتاج المخدرات تُشرف عليه ميليشيات مدعومة من ميليشيا حزب الله اللبناني، ويتم استخدامه كموقع تخزين مؤقت ومنطلقاً لعمليات التهريب. ولم يكشف "التجمع" عن نتائج القصف قائلا إنها لم تعرف إلى لحظة نشر الخبر.
