بحث

رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين يؤكد أهمية مشاركة العائلات في صنع القرار

بلدي 
قال رئيس الهيئة الوطنية للمفقودين، محمد رضا جلخي، إن الهيئة والعائلات يعملون كفريق واحد يتشارك ألم الفقد ويحملون معاً مسؤولية الأمل، وذلك خلال أول اجتماع رسمي عقد اليوم الأحد في دمشق بحضور ممثلين عن عائلات المفقودين والمختفين قسراً، وفقاً لقناة الإخبارية السورية.

وأعلن جلخي خلال الاجتماع عن تشكيل فريق استشاري يضم ممثلين من العائلات وخبراء مختصين، ليكون صوت ذوي الضحايا حاضرا في كل قرار تتخذه الهيئة.

وأكد  أن هذه الكلمة تمثل أول تصريح رسمي له بعد نحو شهر ونصف من صدور مرسوم تشكيل الهيئة، وفضل توجيه كلمته مباشرة للعائلات.

وأشار إلى أن المهمة التي تواجه الهيئة كبيرة ومعقدة، ولا يمكن إنجازها إلا بالصبر والثقة المتبادلة ودعم الجميع دون استثناء، مؤكداً أن الهيئة تضع احتياجات العائلات في مقدمة أولوياتها، بدءاً من الدعم النفسي والمشورة القانونية، وصولاً إلى إشراكهم الفعلي في صنع القرار.

وشدّد جلخي على التزامه الكامل بمبدأ الشفافية ومشاركة كل معلومة وخطوة مع العائلات، مضيفاً: "الوطن ليس أرضاً نسكنها فقط، بل هو أيضًا وجوه نفتقدها، وكلما استعدنا اسماً من الغياب، عاد الوطن ليعيش فينا من جديد".

وكان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع  أصدر في 17 أيار/ مايو الماضي مرسومين بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، حيث تتولى الهيئة الأولى البحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرًا، فيما تهدف الثانية إلى كشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق ومحاسبة المسؤولين عنها.

مقالات متعلقة