بلدي
أعلنت إدارة الأمن الداخلي في محافظة دير الزور، اليوم الأحد، إطلاق حملةٍ أمنية جديدة بالتعاون مع وزارة الدفاع، تستهدف عناصر "الفوج 47" التابع "للحرس الثوري الإيراني" في مدينة البوكمال، شرقي المحافظة.
وقال قائد الأمن الداخلي في دير الزور، العقيد ضرار الشملان، إنّ الحملة تُعدّ امتداداً للعملية التي نُفّذت سابقًا في مدينة الميادين، موضحاً أنّها تركّز على منطقتي السكرية والحمدان في البوكمال، حيث "تنشط فلول النظام المخلوع".
ووفقًا لبيان الشملان، فإنّ عناصر "الفوج 47" متورّطون في سلسلة انتهاكات، أبرزها الاعتداء على المواطنين، وممانعة دوريات الأمن، ومخالفة إجراءات التسوية، لعدم تسليم السلاح وعدم مراجعة مراكز التسوية، إضافة إلى "الضلوع في أعمال تهدّد الاستقرار العام"، حسب البيان.
وأكد الشملان أنّ "قيادة الأمن الداخلي لن تسمح بوجود سلطة موازية، ولن تتهاون مع أي جهة تحاول فرض نفسها على الناس خارج القانون"، داعياً الأهالي إلى التعاون مع القوى الأمنية.
وشدّد على أنّ "معركة اليوم هي معركة من أجل الاستقرار والعدالة، ولن يُستثنى منها كل من تورّط أو تستّر أو قدّم دعمًا لتلك الفلول الإجرامية".
يذكر أن هذه الحملة تأتي في سياق عمليات أمنية متواصلة تنفّذها قوى الأمن الداخلي في دير الزور، منذ إسقاط النظام المخلوع، ضد فلوله وبقايا تنظيم "داعش" وشبكات تهريب السلاح والمخدرات.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، إحباط عملية تهريب شحنة من صواريخ "غراد" شرق المحافظة. وفي 16 حزيران/يونيو الفائت، نُفّذت حملة أمنية واسعة بالتعاون مع وزارة الدفاع لملاحقة مطلوبين بتهم الإرهاب، والخطف، وترويج المواد المخدّرة
