بلدي
أعلن العميد عبد العزيز هلال الأحمد، قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، عن تنفيذ سلسلة عمليات أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف عدد من ضباط النظام السابق ومجرمين، ثبت تورطهم في انتهاكات خطيرة بحق الشعب السوري.
وأوضح العميد الأحمد أن العمليات استهدفت شخصيات بارزة، من بينها الضباط العميد دعاس حسن علي، والعميد رامي منير إسماعيل، والعميد موفق نظير حيدر، إضافة إلى المجرمين فراس مفيد سعيد، وفراس علي صبيح، وآصف رفعت سالم، والعقيد عمار محمد عمار.
وأكد أن هؤلاء تورطوا في عمليات تصفية وتعذيب وسوء استخدام السلطة، ضمن سياسات القمع التي انتهجها النظام البائد.
كما نجحت القوى الأمنية في تفكيك خلايا إرهابية متورطة في أحداث 6 آذارم مارس الماضي، حيث تم توقيف المجرمين عمار شقيرة وأمير إسماعيل ناصيف، اللذين شاركا في عمليات إجرامية استهدفت أفراداً من المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنيين. وضبطت القوات بحوزتهما أسلحة وذخائر، وفق ما نقلت “الإخبارية” عن قائد الأمن الداخلي باللاذقية.
وكانت الجهود الأمنية قد توجت مؤخراً باعتقال المجرمين عادل أحمد عبد المنعم الريحان وأنور عادل الريحان، المتورطين في سلسلة جرائم وانتهاكات في مناطق الساحل السوري وجسر الشغور، وعلى رأسها مشاركتهما في مجزرة البيضا المروعة عام 2013، التي راح ضحيتها مئات المدنيين الأبرياء.
وأكد العميد الأحمد التزام القوات الأمنية بإرساء دعائم الأمن والاستقرار، مشدداً على أن المؤسسات الأمنية ستبقى يقظة وحازمة في مواجهة أي تهديد لأمن الوطن أو سلمه الأهلي.
يشار إلى أن مناطق الساحل السوري تشهد توتراً مستمراً منذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، تصاعدت وتيرته عقب المجازر التي شهدتها المنطقة في آذار 2025، والتي وجهت أصابع الاتهام فيها إلى فلول النظام وفصائل عسكرية تابعة لوزارة الدفاع السورية.