بحث

توقيف موظفين في دور رعاية سورية بقضية “المغيبين قسراً”

بلدي 

 

أكد المتحدث باسم لجنة التحقيق المختصة بمتابعة مصير أبناء وبنات المعتقلين والمغيبين قسراً، سامر قربي، عن توقيف عدد من العاملين في دور الرعاية السورية. 

جاء هذا التوقيف بأمر من المحامي العام بدمشق، وذلك بناءً على ادعاءات شخصية من أهالي المعتقلين والمغيبين الذين أفادوا بعدم وجود تعاون من الموظفين المعنيين.

وشدد "قربي" على أن التوقيف يعتبر صحيحاً وقانونياً، حيث تمكنت اللجنة من الوصول إلى بعض الوثائق المتعلقة بالقضية. وتجري التحقيقات حالياً للوصول إلى معلومات إضافية بهذا الخصوص، في محاولة لكشف مصير هؤلاء الأطفال.

العاملات اللواتي تم توقيفهن هن: ندى الغبرة العاملة في مجمع "لحن الحياة"، ولمى الصواف، وفداء الفندي، ولمى البابا.

ويتمثل الهدف الأساسي للجنة المشكلة في البحث وإحصاء وكشف مصير الأطفال الذين تم تغييبهم في “سجون النظام البائد”، وقد بدأت اللجنة عملها بوضع خطط واضحة لمعرفة عدد الأطفال الذين تم تحويلهم إلى دور الرعاية، بالإضافة إلى الكشف عن مصيرهم.

وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن وزارات الداخلية والأوقاف والعدل، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وذوي المفقودين. ويهدف هذا التشكيل المتنوع إلى تنسيق العمل وتسهيل التواصل بين جميع الأطراف المعنية في هذه القضية الحساسة.

كشف جديد حول أطفال المعتقلين في سوريا: قائمة بأسماء 21 طفلاً

وحسب ما أفاد موقع "زمان الوصل" على قائمة تضم 21 طفلاً من أبناء المعتقلين والمعتقلات، قامت المخابرات الجوية بتحويلهم إلى قرى الأطفال "SOS" أو دور رعاية الطفولة في دمشق وريفها، وذلك خلال الفترة ما بين عامي 2013 و2017.

جاء هذا الكشف عبر تدقيق صور لمراسلات أمنية، مما يثير تساؤلات حول مصير هؤلاء الأطفال.

لم تتضمن المراسلات التي تم الكشف عنها أي إشارة واضحة إلى مصير هؤلاء الأطفال بعد تحويلهم. ومع ذلك، تشير بعض المعلومات إلى أن عددًا منهم قد تم تسليمه إلى ذويهم عقب "سقوط نظام الأسد".

هذه المعلومات، إن صحت، قد تمثل بصيص أمل لعائلات طال انتظارها.

شبهات حول نقل الأطفال لمسؤولين أمنيين

في سياق متصل، تضمنت إحدى المراسلات إشارة صريحة إلى نقل أحد الأطفال للإقامة في منزل مساعد أول يعمل في فرع التحقيق.

هذا التفصيل يعزز الشكوك حول مصير أطفال المعتقلين والجهات التي تسلمتهم، ويفتح الباب أمام المزيد من التساؤلات حول آليات التعامل مع هؤلاء الأطفال خلال فترة غياب ذويهم.

فيما يلي أسماء الأطفال التي تم الكشف عنها في القائمة:

  •  ريماس ماهر بلال
  • روزين ماهر بلال
  • إيمان لقمان غبيس
  • محمد عبد الرحمن غبيس
  • لوتس سامي البشوات
  • عدنان رياض شيخ الغنامة
  • عمران جهاد الزامل
  • سيدرا جهاد الزامل
  • أحمد علوان العموري
  • أوس زهير سليمان
  • وائل حسام الصالح
  • وعد حسام الصالح
  • أماني حسام الصالح
  • نتالي حسام الصالح
  • رانيا حسام الصالح
  • رغد محمد الطيب كوكي
  • محمد الرضا محمد الطيب كوكي
  • محمد أبي محمد الطيب كوكي
  • نمير محمد حداد
  • مصطفى عبد الرزاق المصطفى
  • مصعب عبد الرزاق المصطفى.

تتواصل هذه التحقيقات في محاولة للكشف عن الحقيقة الكاملة وراء مصير هؤلاء الأطفال، في قضية تبقى من أكثر القضايا إيلامًا في المشهد السوري.

مقالات متعلقة