بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
ارتفعت حصيلة شهداء بلدة كفرنوران بريف حلب الغربي، إلى أربعة مدنيين سقطوا ضحايا، إثر قصف مدفعي لقوات النظام السوري، استهدف البلدة، عصر اليوم الاربعاء 21 يونيو/حزيران، فيما اعتقلت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمالي حلب، عددا كبيرا من تجار ومروجي المخدرات، ضمن حملة واسعة أطلقتها في عدة مناطق.
شمالا في حلب، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، بأن حصيلة شهداء القصف المدفعي لقوات النظام، على بلدة كفرنوران ارتفع إلى 4 شهداء، بعد أن توفي شخص قبل قليل، متأثراً بجراح خطيرة أصيب بها.
في سياق آخر، نقل مراسل بلدي نيوز عن المقدم "أحمد الحمدو" رئيس قسم التحقيق في الشرطة العسكرية في عفرين، قوله إنه تم إلقاء القبض على 25 شخصاً من متعاطي ومروجي المخدرات، في منطقة عفرين وريفها.
وأضاف أنه تم العثور مع المقبوض عليهم على مواد مخدرة متنوعة من بينها 2 كيلو من مادة "اتش بوز"، و 75 كف حشيش وألفي حبة كبتاغون.
وفي إدلب، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة "عمليات الفتح المبين" تمكنت من قنص عنصر من قوات النظام، على جبهة بلدة آفس بريف إدلب الشرقي صباح اليوم.
وأضاف المصدر أن سرية المدفعية والصواريخ في غرفة العمليات استهدفت أيضاً مواقع وتجمعات قوات النظام المتمركزة في بلدة أورم الصغرى غرب حلب، بصواريخ الغراد.
في المقابل، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدات وقرى الزيارة شمال حماة، وكفرعمة، وكفرتعال غرب حلب، ومحيط بلدة بينين، وبلدة كنصفرة جنوب إدلب.
وتزامن قصف قوات النظام والميليشيات التابعة له على المناطق آنفة الذكر مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية العملاقة، الذي يطلق عليها أسم البجعة، في أجواء المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
جنوبا في درعا، قال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن حاجزا للمخابرات الجوية، قرب جسر ازرع اعتقل امرأة تدعى "كفاء قاسم المحاميد" وتبلغ من العمر نحو 50 عاما، مع أبنائها "سامي عبدالكريم العوض، ومحمد العوض، ومجد العوض"، ثم اقتادهم إلى فرع الجوية بدمشق.
وأضاف الموقع أن عملية الاعتقال تمّت بعد إجراء الشبان الثلاثة للتسوية في مدينة درعا، رغم أنهم من المدنيين، الذين لا يتبعون لأي جهة عسكرية في المحافظة.
شرقا، قال موقع "فرات بوست"، إن قوات "قسد" وبمساندة التحالف اعتقلوا كلا من "نعيم أحمد الوطب" أحد عناصر تنظيم "داعش" سابقا وابنه "عدنان"، بالإضافة إلى اعتقال "سالم المعيوف" وشخص أخر، وذلك خلال عملية أمنية في قرية "الزر" بريف دير الزور.