بلدي نيوز
نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية تقريرا تحدثت خلاله، عن طرح النظام لفكرة إلغاء الدعم عن المواد الأساسية في مناطق سيطرته، مقابل رفع الرواتب والأجور.
وقالت الصحيفة، إن النظام يدرس عدة سيناريوهات تتعلق بالمواد المدعومة، بينها إلغاء الدعم بشكل كامل عن كل المواد، بالمقابل سيزيد الرواتب للموظفين، ونقلت عن مصدر لم تسمه، أن حكومة النظام تناقش عدة سيناريوهات، منها رفع الدعم بشكل جزئي عن المواد الغذائية التي يتم تسليمها عبر البطاقة الذكية، وبشكل كامل عن المحروقات والكهرباء.
وبينت أن السيناريو المطروح أيضا، هو رفع الدعم عن كل المواد، أي أن سعر المواد سيرتفع في مراكز النظام إلى سعر السوق الحر، وأوضحت أنه عند الانتهاء من مناقشة الدراسة سوف تصدر حكومة النظام تعميما يترافق مع قرار آخر بزيادة الرواتب الشهرية.
وتأتي الدراسة بعد نشر برنامج الأغذية العالمي بيانا قال فيه: "تجبر أزمة التمويل غير المسبوقة في سوريا برنامج الأغذية العالمي على تخفيض مساعداته لحوالي 2.5 مليون شخص من حوالي 5.5 مليون يعتمدون على المساعدات التي تقدمها الوكالة لاحتياجاتهم الأساسية من الغذاء".
وأضاف: "بعد استنفاذ جميع الخيارات في ظل الموارد المحدودة للغاية، قرر برنامج الأغذية العالمي إعطاء الأولوية لـ3 ملايين سوري غير قادرين على البقاء من أسبوع إلى آخر دون مساعدة غذائية، بدلا من مواصلة المساعدة لـ5.5 ملايين شخص ونفاد المساعدات الغذائية تماما بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2023"."
ونقل البيان عن ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في سوريا، كين كروسلي قوله: "بدلا من زيادة المساعدات أو حتى الإبقاء على نفس السوية لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، نحن نواجه مشهدا قاتما يتمثل في انتزاع المساعدات من الناس في وقت هم في أشد الحاجة إليها".