بلدي نيوز
عاد الحديث الرسمي حول مصير "تعرفة اﻷطباء" ليظهر مجددا عبر اﻹعلام، وسط اتهامات لحكومة النظام، بأنها بتأخرها في إصدار قيمة المعاينة تركت الحبل على غاربه.
وتجمع الصحف المحلية الموالية، أن "مراجعة عيادات الأطباء هذه الأيام أصبحت بمنزلة كابوس فوق المرض، نتيجة التسعيرة المرتفعة".
ووعدت حكومة النظام، منذ سنوات عديدة، بصدور تسعيرة قريبة للأطباء إلّا أنه وإلى الآن لم تصدر تلك التسعيرة.
وتشير صحيفة "تشرين" في تقرير لها، إلى أن تسعيرة اﻷطباء اليوم، تعتمد على جملة من العوامل، وفي مقدمتها؛ العمر الزمني لممارسة الطبيب المهنة، ومكان وموقع العيادة، و«البريستيج» ضمن العيادة.
ويأمل نقيب الأطباء في سوريا التابع للنظام، الدكتور غسان فندي، بصدور التعرفة الجديدة، التي تمت دراستها من لجان عديدة مختصة، لكنه رمى الكرة في ملعب وزارة الصحة، ممتنعا عن تحديد إطار زمني لصدورها، وتوقع أن يلتزم بالتسعيرة الجديدة حوالي 50% من الأطباء.
يشار إلى أن آخر تعرفة طبية صدرت في عام 2004، أما آخر تسعيرة صدرت بالنسبة ﻷطباء اﻷسنان، فكانت عام 2012.
للمزيد اقرأ:
نقيب أطباء دمشق: تعرفة الأطباء الجديدة قد تكون ظالمة
يذكر أن ظاهرة اﻷخطاء الطبية انتشرت في مناطق النظام، وأثارت جدﻻ كبيرا في اﻷوساط اﻹعلامية الموالية، دون تحديد سبب حقيقي لها.
اقرأ أيضا:
ارتفاع ظاهرة اﻷخطاء الطبية في سوريا.. ما علاقة "أطباء التخدير"؟