بلدي
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري، اليوم السبت، تشكيل خلية أزمة لإدارة العمليات الجوية في مطار حلب الدولي، بهدف ضمان أعلى مستويات الجاهزية والتنظيم في التعامل مع المستجدات التشغيلية.
وتأتي هذه الخطوة عقب قرار تحويل رحلات الخطوط الجوية السورية مؤقتاً من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب، بسبب التصعيد الإسرائيلي-الإيراني.
وأوضحت الهيئة، في بيان رسمي، أنها وجهت مؤسسة الخطوط الجوية السورية لتشكيل خلية أزمة موازية لتفادي الأخطاء التشغيلية، مع تأكيد إيفاد أعضاء خلية الأزمة إلى مطار حلب يوم الأحد 22 حزيران/ يونيو لبدء مهامهم ميدانياً بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية.
كما أعلنت الهيئة عن تعزيز مركز الاتصال بموظفين جدد مختصين، لضمان استجابة سريعة ودقيقة لاستفسارات المسافرين.
وأكدت الهيئة التزامها بتوفير نقل جوي آمن ومنظم رغم التحديات الراهنة، معربة عن شكرها لتفهم المواطنين للظروف الاستثنائية.
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل الاضطرابات في حركة الطيران، وضمان استمرارية الخدمات بكفاءة عالية.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، بدأ قطاع الطيران المدني السوري تدريجياً باستعادة نشاطه، وسط تحديات كبيرة تراكمت خلال سنوات الحرب.
وشهدت المطارات الرئيسية، مثل مطار دمشق وحلب، تحسينات في البنية التحتية بعد أضرار جسيمة لحقت بها، مع التركيز على إعادة تأهيل المدارج وأنظمة الملاحة الجوية، إلى جانب إعادة تنظيم العمليات الجوية واستئناف الرحلات الدولية بشكل محدود، بدعم من شركاء إقليميين.