بلدي
اندلعت صباح اليوم السبت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة قرب مبنى "الري" الواقع بين بلدتي اليادودة والمزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا، وذلك إثر استهداف سيارة تابعة لجهاز “الأمن العام” أثناء مرورها في المنطقة.
ووف ما ذكرت مصادر محلية مثل شبكة "درعا 24"، فقد سارعت قوات الأمن إلى محاصرة موقع إطلاق النار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل أحد عناصر المجموعة المهاجمة.
ولم تتوفر حتى الآن معلومات دقيقة حول هوية القتيل، أو ما إذا كانت القوات الأمنية قد تكبدت إصابات أو خسائر.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الأمنية لا تزال تلاحق باقي عناصر المجموعة المهاجمة في المنطقة، وسط حالة من الاستنفار الأمني والانتشار الكثيف للقوات.
وذكرت وسائل إعلامية أن الدورية المستهدفة كانت تحمل أوراقاً امتحانية، تابعة لمراكز امتحانات في بلدة الشجرة غربي المحافظة.
وتعاني محافظة درعا من فوضى أمنية مستمرة، حيث تتكرر العمليات المسلحة والاغتيالات وجرائم القتل بشكل شبه يومي، رغم مرور أشهر على سقوط نظام الأسد، في حين يطالب الأهالي الحكومة الجديدة باتخاذ إجراءات حاسمة لتعزيز الأمن واستعادة الاستقرار في المنطقة.