بلدي نيوز
كشف مسؤول في الإدارة الذاتية، اليوم الثلاثاء 13 حزيران/يونيو، أن قرار الإدارة في محاكمة عناصر "تنظيم داعش" المحتجزين لديها، لن يشمل النساء.
وقال عضو الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية، خالد إبراهيم، إنه "لن تتم محاكمة نساء تنظيم "داعش"، في إطار قرار الإدارة بالبدء بمحاكمة عناصر التنظيم المتشدد الأجانب، وأنه لا توجد خطة لمحاكمة النساء في المخيمات، لأننا نعتبرهم مع أطفالهم ضحايا لهذه الحرب العبثية".
وأضاف "إبراهيم" أن المحاكمات يمكن أن تبدأ في قريب الأيام القادمة، وسيدلي مجلس العدالة الاجتماعية في شمالي سوريا ببيان حول تفاصيل الأمر قريباً، وفق قوله.
وأعلنت الإدارة الذاتية في بيان لها، يوم الأحد، أنها تعتزم محاكمة المئات من مقاتلي تنظيم "داعش"، المحتجزين في سجون المنطقة، بعد رفض بلدانهم الأصلية قبولهم.
وأوضح البيان، أن المقاتلين المراد محاكمتهم هم من ما يقارب 60 جنسية، دخلوا سوريا منذ سنوات وتم أسرهم في معارك ضد تنظيم "داعش"، الذي ارتكب جرائم مروعة ومذابح جماعية بحق شعوب المنطقة.
وأوضح بيان الإدارة، أن مثل هذه الأعمال تعتبر "جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، مشيرة إلى أن المحاكمات ستكون "عادلة وشفافة" وفقا للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة "بالإرهاب"، في حين لم تذكر الإدارة الذاتية المكان الذي ستجرى فيه المحاكمات بالضبط أو متى ستبدأ.
وشددت الإدارة في بيانها، على أنها ما زالت تدعو إلى إنشاء محكمة دولية للبت بمصير هؤلاء المقاتلين، داعية الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الدولية، والمنظمات المحلية إلى المساعدة في تسهيل المحاكمات.
وتحتجز "قسد" أكثر من عشرة آلاف من مقاتلي "داعش" الأسرى في حوالي عشرين مركز احتجاز، بما في ذلك 2000 أجنبي، رفضت بلدانهم الأصلية إعادتهم إلى أوطانهم.
وذكرت الإدارة الذاتية، أن سنوات القتال ضد "داعش" خلّفت 15 ألف قتيلا، من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، و25 ألف جريحا.
وهزم تنظيم "داعش" رسميا في سوريا في مارس 2019، عندما فقد التنظيم آخر قطعة أرض تحت سيطرتهم وهي "الباغوز" بريف ديرالزور، لكن خلاياهم النائمة، ما زالت تتحرك إلى الآن وتشن هجمات مميتة.