بحث

محافظة دمشق توضح طبيعة الأعمال على جبل قاسيون

 

بلدي
أكدت محافظة دمشق أن ما يُتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تكهنات بشأن الأعمال الجارية على سفح جبل قاسيون "غير دقيق"، وذلك في رد على مقطع مصوّر نشره الإعلامي موسى العمر يوم الثلاثاء 17 حزيران/يونيو، وأثار جدلاً واسعاً بعدما أشار إلى عمليات بناء تشمل فندقاً ومسجداً ومنشآت أخرى.

وأوضحت المحافظة، في بيان نشرته عبر قناتها الرسمية على تلغرام، اليوم الخميس، أن الأعمال تقتصر على إعادة تأهيل الطريق العمومي في أعلى سفح الجبل بطول 960 متراً، وفق معايير السلامة والسياحة العامة، مع الحفاظ على الطابع الجمالي للموقع، وتهدف لضمان أمن الزوار وسلامة القاطنين.

وأشارت إلى أن الأعمال تجري بناءً على تقارير اللجنة الفنية والمهندسين المختصين، وتشمل إزالة قواعد عشوائية قديمة كانت مهددة بالانهيار، إضافة إلى ترميم مبنى “لامونتانا” القائم منذ سنوات، دون إضافة طوابق أو تغيير في الاستخدام، وأن الشدات الخشبية الظاهرة مخصصة لأغراض التدعيم فقط.

وأضاف البيان أن المشروع يتضمن إنشاء جدران استنادية وأسقف بيتونية مدروسة هندسياً، وتدعيم القطع الصخري الغربي بجدار بطول 80 متراً لحماية الزوار، إلى جانب تجهيز جلسات شعبية مجانية وأخرى سياحية.

كما تشمل الأعمال تحسين البنية المرورية بإنشاء مرآب طابقي لتخفيف الضغط على الطرق المحيطة، وتنفيذ شبكة تصريف حديثة لدرء السيول، وتأهيل شبكة الكهرباء والخدمات العامة والمرافق الصحية، إضافة إلى اعتماد نظام ري حديث يمنع التآكل والترسبات.

وختمت المحافظة بالتأكيد على أن الهيئات الرسمية وحدها المخولة بنشر المعلومات الدقيقة، وأن المشروع هو إعادة تأهيل شاملة تهدف لتوفير بيئة آمنة ومريحة تتناسب مع خصوصية المكان، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان لاحقاً عن المواقع المعدّة للاستثمار عبر مزايدات علنية تضمن الشفافية وجودة التنفيذ.
 

مقالات متعلقة