بلدي نيوز
أكد أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، على "الاستمرار في تقديم مساهمات فريدة للحملة القوية، لدعم جهود تحقيق الاستقرار في المناطق التي جرى تحريرها من "داعش" في العراق وسوريا ولمكافحة تمويل "داعش" والسفر والدعاية".
وجاء ذلك في بيان عقب اجتماع، وزراء خارجية التحالف الدولي، أمس الخميس 8 حزيران/ يونيو، في الرياض بدعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأعاد وزراء التحالف التأكيد على أن القتال ضد "داعش في العراق وسوريا، لا يزال يمثل الأولوية الأولى للتحالف.
كما شددوا على أهمية تخصيص الموارد الكافية لدعم التحالف والشركاء الشرعيين.
وأعربوا عن وقفوهم إلى"جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة، تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ويواصل التحالف دعم الاستقرار في المناطق المحررة من داعش، والدفع بجهود المصالحة وإعادة الإدماج لتعزيز الظروف المواتية لتحقيق حل سياسي للنزاع على مستوى البلاد.
وشددوا "على "أهمية الحلول الدائمة للسكان المتبقين في شمال شرق سوريا، بما في ذلك ضمان إيواء إرهابيي (داعش) المحتجزين في سوريا بشكل آمن وإنساني، وتحسين الظروف الأمنية ووصول المساعدات الإنسانية لأفراد أسرهم، المقيمين في مخيمي الهول وروج".
وسيعمل التحالف مع المجتمع الدولي لتحديد الفرص للمساهمة بشكل أفضل في الاحتياجات الأساسية المستمرة للمساعدات الإنسانية، ومساعدة إعادة الإدماج للعائدين، والتدابير الأمنية، وتحقيق الاستقرار للمجتمعات المحررة من "داعش"، في جميع أنحاء شمال شرق سوريا، بحسب البيان.