بلدي نيوز
ارتفعت وتيرة الشكوى، في مناطق سيطرة النظام، مؤخرًا من حصول الشركة السورية للاتصالات على فواتيرها الدورية من المشتركين رغم توقف خدمة الهواتف الأرضية منذ أكثر من 5 أشهر في بعض المناطق، وسوء خدمة الإنترنت بعد رفع شركتي الخليوي للأسعار.
وتتقاضى مؤسسة الاتصالات شهرياً رسوم خدمة الاتصال الثابت تحت اسم رسوم وضرائب، كرسم الاشتراك الشهري والبالغ 1300 ليرة سورية.
وعلق مواطنون في دمشق وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، أنهم يسددون الفواتير مقابل خدمات متردية أو حتى بلا مقابل.
وأشارت مصادر محلية إلى أن "سبب تعطل الهواتف الأرضية في مناطق عدة بدمشق منها باب سريجة والسويقة والقنوات، يعود لصعوبة إصلاح كابلات الشبكة الرئيسية الموجودة تحت الأرض داخل شبكات الصرف الصحي التي تحتاج إلى موافقة البلديات المعنية".
وذكرت المصادر، أن مؤسسة الاتصالات غير قادرة على تنفيذ الإصلاحات حاليا بسبب سوء شبكات الصرف الصحي، بانتظار إصلاحها من قبل مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي.
للمزيد اقرأ:
رغم تسديد فواتيرهم.. "اﻻتصاﻻت" تقطع خطوط الهواتف الثابتة لدى المواطنين
يذكر أن الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد، التابعة للنظام، رفعت بتاريخ 24 نيسان/إبريل الفائت أسعار الاتصالات الثابتة والخليوية، اعتبارا من 1 من أيار /مايو الماضي، بنسبة تتراوح بين 30 – 35 ٪ للاتصالات الخليوية وبين 35 إلى 50 ٪ لخدمات الاتصالات الثابتة، بحجة تحسين الخدمات.
ولفت موقع "الليرة اليوم" الموالي في تقريره، أن كافة أو غالبية مشتركي الإنترنت (adsl) في سوريا يعانون من بطء الشبكة، فضلا عن انقطاع الإنترنت في فترات عدة خلال اليوم الواحد وسوء الشبكة دوما.
وبحسب ذات التقرير، "لا تقتصر المعاناة على مشتركي خطوط الإنترنت عبر السورية للاتصالات، إنما تتعداها إلى مشتركي باقات الإنترنت عبر خطوطهم الخليوية، إذ يبلغ اشتراك أقل باقة إنترنت نحو 30 ألف ليرة شهريا".
للمزيد اقرأ:
بعد أسبوع من رفع تسعيرة اﻻتصالات في سوريا.. المواطنون يقننون اتصالاتهم
الجدير ذكره أن ملف سوء الخدمات وجباية اﻷموال من السوريين، ليس حكرا على مؤسسات بعينها"، وسبق أن اتهمت "محافظة دمشق" بنهب جيوب المواطنين، دون تقديم خدمات لهم.
للمزيد اقرأ:
صحيفة موالية تنتقد زيادة محافظة دمشق للرسوم دون تحسينها الخدمات