بلدي نيوز
أرسل التحالف الدولي، تعزيزات عسكرية إلى قواعده العسكرية في محافظة الحسكة، قادمة من العراق، فيما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، 20 مدنيا بينهم أطفال، بعد حملة مداهمات شنتها في ريف ديرالزور الغربي، اليوم الأربعاء 7 حزيران/ يونيو.
وقالت مصادر إعلامية، إن قوات التحالف الدولي استقدمت رتلا عسكريا مؤلفا من 35 شاحنة، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومواد لوجستية، دخلت شمال شرق سوريا عبر معبر الوليد، قرب بلدة اليعربية الحدودي مع العراق، مضيفة أن القافلة اتجهت نحو قواعد قوات التحالف الدولي بريف الحسكة.
وفي دير الزور، فرضت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حصارا على قرية الرحال، بعد استقدامها قوة عسكرية مؤلفة من 32 سيارة وعربة مصفحة، بحسب "موقع الخابور" المحلي.
وشنت قوات "قسد" حملة مداهمات في قرية الرحال، واعتقلت 20 مدنيا بينهم أطفال، بتهمة التورط في مـقتل قيادي، وبهدف سوقهم للخدمة الإجبارية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وسجلت سرقات للمنازل شملت مصاغا ذهبيا وهواتف محمولة، وفقا للموقع.
فيما ضبطت السلطات الحدودية التركية عنصرا من قوات "قسد"، خلال محاولته التسلل من سوريا، وفقا لوكالة الأناضول التركية.
وقالت الوكالة، إن السلطات في ولاية شانلي أورفة شددت تدابيرها على الحدود مع سوريا، إثر ورود بلاغ استخباري يشير إلى سعي أحد "الإرهابيين"، للتسلل إلى الأراضي التركية.
وأضافت أن الفرق المعنية تمكنت من "القبض على الإرهابي المنتمي إلى (بي كي كي/ بي واي دي) في قضاء أقجة قلعة"، عند الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، كما ضبطت الفرق 10 مسدسات مع 10 مخازن رصاص، بحوزة العنصر المتسلل.
جنوباً، فارقت سيدة الحياة، بطلق ناري مجهول أمام منزلها، في الريف الشمالي من محافظة درعا.
وقالت مصادر محلية، إن السيدة آمنة الفراج تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهولين أمام منزلها، في بلدة نمر بريف درعا الشمالي، ما أدى لمقتلها على الفور.
ورجحت مصادر من أبناء المنطقة، أنه تم إطلاق النار من أحد الحواجز العسكرية، أثناء ملاحقتهم شخصا مجهولا، بحسب "موقع درعا 24".
وفي وقت سابق من اليوم، قتل الشاب أحمد فيصل المسالمة، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على طريق السرايا في مدينة درعا.