طن من "الماريجـ.وانـ.ا" يصل إلى مطار "الملك عبد العزيز آل سعود" دون الكشف عن مصدره - It's Over 9000!

طن من "الماريجـ.وانـ.ا" يصل إلى مطار "الملك عبد العزيز آل سعود" دون الكشف عن مصدره

بلدي نيوز 

تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومطار الملك فهد الدولي، من إحباط محاولتي تهريب 1.029 كيلوجرام من مادة "الماريجوانا" المخدرة، دون الكشف عن هوية المهربين. 

وأوضحت "الهيئة"، أنه عند إجراء عملية الكشف والمعاينة على عدد من الطرود الواردة إلى المملكة، عبر النقل السريع، عُثر على تلك الكمية من مادة "الماريجوانا" المخدرة.

وفي السياق، أحبطت "الهيئة" في منفذ "الربع الخالي" محاولة لتهريب أكثر من 100.240 كيلوجرام من مادة "الحشيش"، وذلك بعد العثور عليها مُخبأة في إحدى المركبات القادمة عبر المنفذ، حيث تم إخفاء "الحشيش" داخل أرضية المركبة، وفي تجاويف الأبواب الأمامية والخلفية.

وتعلن المملكة العربية السعودية بانتظام عن ضبط كميات كبيرة من حبوب "الكبتاغون" و "الحشيش"، التي تأتي بشكل أساسي من سوريا ولبنان، عبر شحنات الفواكه والخضار وغيرها.

يشار إلى أنه قبل أيام قليلة فقط، أعلن المتحدث باسم المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية، الرائد مروان الحازمي، إحباط محاولة ترويج أكثر من 4 ملايين من الأقراص المخدرة وتوقيف مروجيها في الرياض.

وفي العاشر من شهر أيار الفايت، كشفت وكالة رويترز عن مصدر إقليمي مقرب من النظام السوري، ومصدر سوري مقرب من الخليج على دراية بالاتصالات الأخيرة مع نظام بشار الأسد، تأكديهم أن السعودية عرضت أربعة مليارات دولار على الأسد، لتعويضه عن خسارة تجارة الكبتاغون، في حال توقف عن إنتاج الحبوب المخدرة وتصديرها.

وقال المصدر الإقليمي، إن السعودية وهي سوق كبير للكبتاغون، قدمت هذا العرض بناء على تقديراتها لقيمة تجارة الكبتاغون، وجاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق.

ويعد ملف إنتاج وتهريب المخدرات في سوريا، من أهم الملفات المطروحة على المستويين العربي والدولي، وكان حاضراً بقوة خلال التفاهمات السورية العربية مؤخراً. ويشير كثير من التقارير والعقوبات إلى تورط رموز ومؤسسات في النظام السوري وميليشيات حزب الله، في تجارة المخدرات. 

وفي وقت سابق، قال مدير أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العميد أحمد هاشم خليفات، في تصريحات صحافية، واصفاً مشهد التهريب على حدود الأردن، إن وراءه "قوات غير منضبطة من جيش النظام بالتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة من أجهزتها الأمنية، بالإضافة لميليشيات حزب الله وإيران المنتشرة في الجنوب السوري، والضالعة بأعمال الاتجار والتهريب العابر للحدود".

مقالات ذات صلة

سفير النظام في السعودية يكشف موقف المخلوع بشار من الانفتاح العربي وتجارة الممنوعات

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

من جديد الاردن يحبط محاولة تهريب ممنوعات من سوريا

السفارة الأمريكية في سوريا تنتقد نشاط النظام في تجارة الكبتاغون

"فلسطينيو سوريا" تحذر من خطر الكبتاغون على العائلات في سوريا

سياسي ألماني يكشف هدف إيران من حرب الكبتاغون في سوريا

//