بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أجور الحصادات الآلية، مع بدء عمليات حصاد محصول القمح في محافظة السويداء، وباتت تشكل هاجسا ماديا مقلقا للمزارعين، ولا سيما أمام ارتفاع إيجارها المرهق لكاهلهم هذا الموسم، وفق تقارير رسمية.
وتعتبر التسعيرة التأشيرية لأجور الحصادات الآلية، التي حددتها اللجنة الزراعية في السويداء، التابعة للنظام، مرتفعة قياسا بالمواسم السابقة، فإذا تمت إضافتها لباقي مستلزمات الإنتاج المفروضة على الفلاحين، فهذا يعني أن المزارع يحتاج لميزانية مالية كبيرة غير مقدور عليها، للوصول بإنتاجه إلى مركز استلام الحبوب، وهي تفوق كثيرا تكاليف مبيع المحصول، وفق صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
اللافت أن التقرير لم يتحدث عن التسعيرة التأشيرية الجديدة، ولم يتطرق حتى لمقارنتها بالعام الفائت، واكتفى بنقل شكوى المزارعين.
يشار إلى أن المساحات المزروعة بالقمح هذا الموسم تبلغ 35 ألف هكتار، والإنتاج جيد قياسا بالمواسم السابقة. وفقا لذات التقرير.
وشهد ملف تسعير القمح جدﻻ واسعا، وطالت الكثير من اﻻتهامات حكومة النظام، بالتفريط باﻷمن الغذائي، وإهمال هذا المحصول الاستراتيجي.
للمزيد اقرأ:
"خبير اقتصادي": هدف من يقوم بوضع تسعيرة القمح القضاء على هذه الزراعة