بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حرمت محافظة اللاذقية الحرفيين حتى تاريخه من الحصول على الغاز الصناعي المدعوم، وكذلك منعت الحرفيين الحاصلين على شهادات حرفية وغير الحاصلين على سجل صناعي من مادتي المازوت والبنزين لتشغيل منشآتهم، وفق تصريحات على وسائل إعلام رسمية.
وتتلخص معظم المشاكل التي يعانيها أصحاب الحرف في المنطقة الصناعية بمحافظة اللاذقية، بسياسة تكبيل الحرفيين وإلزامهم بسداد رسوم وأموال، بذريعة تخديمهم، في حين لا تقدم لهم الخدمات التي وعدوا بها.
وطالب رئيس اتحاد حرفيي المحافظة، التابع للنظام، جهاد برّو، بعدم تحميل الحرفيين عند تقديم طلب الاشتراك بعدّادات كهربائية في المناطق الصناعية المساهمة بقيمة محطات التحويل والتوتر المنخفض والأعمدة والأسلاك ومراكز التحويل وقيمة التفريعة والعدّاد، كونها تشكّل عبئا كبيرا على الحرفيين.
كما طالب "برو"، بحسب صحيفة "البعث" الرسمية الموالية، بتخفيض رسوم نقابة المهندسين عند ترخيص الحرفيين لمقاسمهم مع أنّ نماذج المقاسم متكررة وتقاضي رسوم على أساس أن المقسم محلّ لمزاولة حرفة وليس منشأة صناعية، ومنح الحرفيين حسم 50% من نسبة رسوم نقابة المهندسين عند ترخيص المنشأة الحرفية أسوة بالمدن الصناعية.
ودعا "برو" إلى ضرورة توفير مادة الأسمنت البورتلاندي للحرفيين حسب الاختصاص والحاجة.
ويتعدى اﻷمر ما سبق، حيث لم توفر حكومة النظام، وعبر محافظة اللاذقية، أرضا لحرفة الصناعات الخشبية، والتي يفترض تأمينها لتتسع لحوالي 300 حرفيّ للإسراع بنقل المحالّ من مدينة اللاذقية وضرورة نقل الحرفة بشكل كامل وليس جزئيا.
ويكشف "برو" عن غياب سيارة إطفاء، ويطالب بتأهيل وتحسين شبكة الصرف الصحي في المنطقة الصناعية، إضافة للتركيز على ملف "ارتفاع قيمة الضرائب المالية" التي وصفها لا تتناسب مع دخل الحرفيين ومنشآتهم.
وشهد العمل الحرفي في محافظة اللاذقية، مجموعة من العوائق، بسبب سياسات حكومة النظام التي تتعمد إفقار السوريين، وفق تقارير إعلامية رسمية.