بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها التابعة للنظام، ماهر الأزعط، أنه لم يتم استيراد البطيخ، والموجود في اﻷسواق هو إنتاج محلي، وجرت العادة في هذه الفترة من كل عام، أن يتم استيراد البطيخ من غور الأردن.
ويأتي هذا التصريح على خلفية تخوف المستهلكين من انتشار البطيخ اﻷخضر واﻷصفر، في أسواق دمشق قبل موسمه.
وبحسب الأزعط، فإنهم في الجمعية علموا أن البطيخ الموجود في السوق يتم إضافة مادة معينة له من أجل تسريع نموه، وأنهم كجمعية يتحرون صحة هذا الموضوع للتأكد إن كانت المادة التي تتم إضافتها ضارة أم لا.
كما زعم عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق، محمد العقاد، أن البطيخ المطروح في السوق صالح للاستهلاك البشري، باعتباره خاضع للرقابة من وزارة الزراعة، ومن إنتاج محافظة درعا، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
وقال العقاد إن البطيخ يطرح في السوق خلال الفترة الحالية منذ أكثر من عشر سنوات، لكن هذا العام تم طرحه بتوقيت أبكر من الأعوام السابقة بحوالي 10 أيام.
وبلغ سعر كيلو البطيخ بالجملة ما بين 1000 و1500 ليرة، والأصفر تراوح ما بين 5 و6 آلاف ليرة.