بلدي نيوز
بشر زهير تيناوي، عضو ما يسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام، الشارع، بأنه لا يوجد مصدر مالي لدى الحكومة حاليا لرفع رواتب الموظفين، وتوقع أن يتم التعويل على رفع سعر البنزين المدعوم لتغذية الزيادة!
وأبدى تيناوي بحسب تصريحه لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، تخوفا من أن يتم اللجوء إلى رفع أسعار حوامل الطاقة لتغذية زيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام.
وأشار إلى أنه تم رفع سعر مادة البنزين أوكتان 95 مؤخرا وكذلك الغاز، ولم يتبقَ سوى مادة البنزين التي توزع بنظام البطاقة الذكية.
وبحسب تيناوي فإنه عادة ما يتم اللجوء إما لرفع أسعار حوامل الطاقة، أو لرفع الضريبة في حال عدم وجود مصدر مالي لتغذية أي زيادة على الرواتب والأجور، وفي هذه الحالة، وخاصة عندما يتم رفع أسعار المشتقات النفطية حتى وإن كانت زيادة الأجور بنسبة 100% فإنها لن تكون مجدية، أو ذات نفع بالنسبة للمواطنين، بمعنى آخرح وكأن الزيادة لم تكن، لأنه سيجري إنفاقها كثمن للمواد التي رُفعت أسعارها.وأمل تيناوي أن يكون هناك فرج مرتقب على صعيد ملف معيشة المواطنين باتجاه التحسن.
ويشغل ملف الرواتب واﻷجور الشارع السوري في مناطق النظام، والذي يئن تحت وطأة ظروف اقتصادية صعبة، في ظل تدني اﻷجور وضعف القدرة الشرائية.
وبلغ وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية شهر رمضان، 5.6 مليون ل.س، بالتزامن مع انتهاء الربع الأول من عام 2023، بينما لا يزال الحد الأدنى للأجور (92,970 ليرة سورية - أي أقل من 13 دولار شهريا)، وارتفعت تكاليف المعيشة خلال ثلاثة شهور (كانون الثاني وشباط وآذار)، 41 %، بحسب دراسة أعدتها صحيفة قاسيون الموالية.