بلدي نيوز
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء 31 مايو/أيار، أنها ستبحث مع سويسرا والبرازيل، مشروع قرار أممي، يقضي بتمديد تصريح عبور المساعدات الإنسانية لسوريا لمدة عام.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن واشنطن لن تتوقف عن تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بحسب موقع "الحرة".
وكانت أكدت الأمم المتحدة على ضرورة تمديد تفويض دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، لمدة 12 شهراً.
وقالت نائبة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، غادة الطاهر مضوي، خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، إن "الأزمة الإنسانية في سوريا يجب أن تظل أولوية عالمية".
وأوضحت مضوي أن "15.3 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء البلاد، وهم يمثلون نحو 70 % من سكان سوريا"، مشيرة إلى أنه "لأول مرة في تاريخ الأزمة، يعاني الناس في كل منطقة فرعية في سوريا، من درجة معينة من الضغوط الإنسانية".
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن كارثة الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في شباط الماضي "ضاعف من هذا الوضع الإنساني الكئيب بالفعل، مع بقاء أكثر من 330 شخص نازحون، والآلاف غيرهم لا يحصلون على الخدمات الأساسية وسبل العيش".
وأضافت أن "التقييم الأولي لاحتياجات التعافي من الزلزال في سوريا، قدر تقريباً بنحو 9 مليارات دولار من الأضرار والخسائر، و 14.8 مليار دولار في احتياجات التعافي خلال فترة السنوات الثلاث المقبلة".
ووفقا للقرار رقم 2156 لعام 2014 اعتمدت إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر 4 معابر، هي باب السلام وباب الهوى على الحدود السورية التركية، واليعربية عند الحدود العراقية، والرمثا على الحدود الأردنية.