بلدي نيوز
تشهد مدينة السويداء استقالات بالجملة من العمل الوظيفي لدى مؤسسات النظام، في ظاهرة باتت منتشرة بشكل كبير في المحافظة، قبل الوصول إلى السن التقاعدي، وخاصة لدى القطاع الصحي.
وشهدت مؤسسات النظام السوري استقالة 500 عامل وموظف، منهم 111 عاملاً في قطاع الصحة وحدها، وهذه الأرقام لا تشمل الاستقالات في القطاع التربوي والتي توازي القطاع الصحي أو تزيد عليه، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
وقال رئيس اتحاد عمال السويداء هاني أيوب، إن أسباب الاستقالات تعود إلى الأوضاع الاقتصادية، وغلاء المعيشة، وعجز الراتب عن تأمين أبسط متطلبات الحياة المعيشية من مأكل وملبس وطبابة، وخاصة أن القسم الأكبر منه يذهب للنقل،
الأمر الذي دفعهم إلى تقديم الاستقالات أو طلبات التقاعد المبكر والبحث عن فرصة عمل لدى القطاع الخاص، أو البحث عن فرص عمل خارج البلاد بعقود عمل مقبولة.
وحذر "أيوب" من خطر تفريغ القطاع العام من عمالته، وأوضح أن أعداد المتسربين يعتبر مؤشرا خطيرا، والذي يصل وسطيا في الشهر إلى 100 موظف.