بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل وجرح سبعة عناصر من الجيش الوطني، اليوم السبت 27 أيار/مايو، جراء اشتباكات دارت على أحد الحواجز العسكرية شمال حلب، فيما قتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة، بعد أن تعرضت شاحنة صغيرة لهجوم من مجهولين تسبب بحرقها بشكل كامل بريف درعا.
شمالا، قال مراسل "بلدي نيوز" ثلاثة عناصر قتلوا وأصيب أربعة بسبب خلاف بين مجموعة تتبع لفرقة "السلطان مراد" التابعة للجيش الوطني مع قائدهم "حمزة الشاكر"، بسبب تأخر الرواتب ليتطور الخلاف إلى مشادة كلامية بين الطرفين، ليتوجه بعدها 10 عناصر مع سلاحهم إلى مدينة عفرين.
وأوضح أنه لدى توقيفهم عند بلدة دوديان شمال حلب على الحاجز بعد أن التعميم عليهم، دارت اشتباكات مع عناصر الحاجز ليقتل على إثرها ثلاثة عناصر ويصاب أربعة.
جنوبا في درعا، قالت صفحة "درعا 24" في منشور على تلغرام إن المدعو "عمر خلدون شاهين"، قتل إثر انفجار عبوة ناسفة على الطريق المؤدي إلى بلدة خبب قرب بلدة الزباير غرب منطقة اللجاة في ريف محافظة درعا.
ونقلت الصفحة عن مصدر محلي لم تسمه، أن الانفجار نتيجة عبوة زرعها "شاهين" بنفسه، مشيرة إلى أن القتيل ينحدر من قرية الزباير، ويعمل ضمن صفوف الأجهزة الأمنية التابعة للنظام. وتعرضت شاحنة لهجوم من مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة تسيل وقرية عين ذكر، في ريف درعا الغربي.
وبحسب "درعا 24" فإن الشاحنة كانت محملة بمواد قابلة للاشتعال، وتم إطلاق النار عليها من مجهولين بعد فرار السائق منها، ما أدى لاحتراقها بالكامل.
شرقا، وقالت مصادر إعلامية إن قوات التحالف الدولي استقدمت رتلا عسكريا من 40 شاحنة وصهريج وقود، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومواد لوجستية، بالإضافة لجسور إسمنتية دخلت سوريا عبر معبر الوليد قرب بلدة اليعربية قادمة من شمال العراق.
وأضافت، إن القافلة اتجهت نحو قواعد قوات التحالف الدولي بريف الحسكة في رميلان والشدادي وتل بيدر، وتوجه قسم آخر إلى قواعدها في ريف ديرالزور.