بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
انتقدت صحيفة محلية موالية، "محافظة دمشق" التابعة للنظام، بسبب زيادتها الرسوم على المواطنين، دون تقديم خدمات بالمقابل.
وتحت عنوان "محافظة دمشق.. زيادة الجباية مقابل استمرار سوء الخدمات وزيادة مشاريع التجميل!"، سردت صحيفة "قاسيون" الموالية، أنواع زيادة الكثير من الرسوم والتعرفات والغرامات، التي أقرها مجلس محافظة دمشق، التابع للنظام، الأسبوع الماضي، بذريعة ارتفاعات الأسعار، موضحة أن الزيادة بدأت بـ 50% وتجاوزت 500%!
ولفتت إن هذه الزيادة لم يقابلها تحسن في الخدمات التي استمرت في التردي، مشيرة بالوقت ذاته إلى استمرار مشاريع التجميل، المكلفة.
وأشارت أن الرسوم والتعرفات والغرامات، التي يتم تحصيلها من جيوب المواطنين لحساب المحافظة، يجب أن تنعكس على مستوى الخدمات بالنتيجة (صيانة- إعادة تأهيل- تحسين...).
واستعرضت الصحيفة في تقريرها نماذج من المشكلات التي تعانيها محافظة دمشق، من جهة غياب الخدمات، كتردي اﻷرصفة وغياب حاويات القمامة، وغياب اﻹنارة والتي وصفتها بـ" "طروحات يتم إعادة تدويرها من مجلس لآخر دون حلول".
وانتقدت ما اسمته ""الإنفاق الترفي على مشاريع التجميل!" كتجميل بعض الساحات، مثل؛ المرجة، والروضة، والمالكي، والعباسيين، والتي تعتبر مكلفة ولا تعتبر بالأهمية الكافية، بالمقارنة مع كل التردي الخدمي.
يشار إلى أن عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، لقطاع التخطيط والموازنة، التابع للنظام، محمد أمين زيدان، زعم أنه، "تمت الزيادة بسبب ارتفاع الأسعار، بحيث تمت الدراسة بشكل يواكب هذا الارتفاع، وبشكل عادل ومناسب وموائم للوضع الراهن. وبأن أي رفع الهدف منه تغطية التكاليف في ظل ارتفاع كلف الأحبار والأوراق ونفقات الاتصالات والأجور والحواسب وغير ذلك، من الأعباء والتكاليف" وفقا لصحيفة "الوطن" الموالية.
وتعيش مناطق النظام، واقعا اقتصاديا وخدميا مترديا، وسط عجز وفشل من طرف حكومة النظام، في إدارة هذه الملفات، مقابل زيادة وتيرة جباية اﻷموال لرفد الخزينة العامة، التي أفرغتها حرب النظام على السوريين.